محمد الدماطي يحتفي بذكرى التتويج التاريخي للأهلي بالنجمة التاسعة ويؤكد: لن تتكرر فرحة “القاضية ممكن”

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر محمد الدماطي يحتفي بذكرى التتويج التاريخي للأهلي بالنجمة التاسعة ويؤكد: لن تتكرر فرحة “القاضية ممكن” في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  

أحيا محمد الدماطي، عضو مجلس إدارة النادي ، ذكرى واحدة من أهم الليالي في تاريخ القلعة الحمراء والكرة المصرية، وهي ليلة تتويج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في 27 نوفمبر 2020، على حساب الزمالك، في المباراة التي اشتهرت بلقب “القاضية ممكن”. 

محمد الدماطي يحتفي بذكرى التتويج التاريخي للأهلي بالنجمة التاسعة ويؤكد: لن تتكرر فرحة “القاضية ممكن”

ونشر الدماطي تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" أكد خلالها أن فرحة التاسعة كانت ولا تزال “الفرحة الأكبر والأحلى” في تاريخ جماهير الأهلي، مشيرًا إلى أن مجرد استعادة تفاصيلها يعيد للجماهير نفس المشاعر التي صاحبت تلك الليلة الاستثنائية. 

وقال الدماطي إن من أبرز ما يميز هذا التتويج أنه جاء في لحظة كان يشعر فيها الجميع بأن شيئًا أكبر في الطريق، لكن الواقع أثبت أنه لا يمكن لأي إنجاز لاحق أن يضاهي تأثير تلك المباراة، معتبرًا أن ذكرى التاسعة تحمل مكانة لا ينافسها أي حدث آخر. وأضاف أن مجرد مقارنة أي فرحة جديدة بتلك الليلة يجعل الجمهور يدرك مدى خصوصية هذا اللقب، مشددًا على أن "القاضية" التي سجلها محمد مجدي أفشة لحظة يصعب أن تتكرر لا من حيث تأثيرها الفني فحسب، بل من حيث الوقع العاطفي الذي تركته في نفوس ملايين المشجعين. 

وأشار عضو مجلس الإدارة إلى أن كل ذكرى لهذه المباراة تعيد التأكيد على طبيعة الأهلي الاستثنائية وجماهيره التي تظل شريكًا أساسيًا في كل انتصار، مؤكدًا أن احتفال الجماهير سنويًا بتلك الذكرى يعكس حجم القيمة التاريخية التي تمتلكها.

ويأتي تفاعل الدماطي في ظل حالة احتفاء واسعة بين جماهير الأهلي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتبادل المشجعون مقاطع هدف أفشة الشهير وتعليق عصام الشوالي الذي أصبح جزءًا من الذاكرة الكروية للشارع المصري. كما تعود هذه المناسبة كل عام لتفتح باب الجدل الكروي المعتاد بين جماهير الأهلي والزمالك، مما يضفي على الذكرى طابعًا جماهيريًا خاصًا يزيد من زخمها وتأثيرها.

وتظل "القاضية ممكن" واحدة من أكثر اللحظات رسوخًا في تاريخ كرة القدم الإفريقية، ليس فقط لأنها منحت الأهلي لقبه التاسع، بل لأنها جاءت في نهائي مصري خالص لأول مرة في تاريخ البطولة، ما منحها بعدًا إضافيًا جعل الفوز ذا طعم مختلف وقيمة مضاعفة لدى جماهير القلعة الحمراء.
 

 

أخبار متعلقة :