نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر المنشور الأخير للصحفي الشهيد صالح الجعفراوي يثير الحزن على مواقع التواصل في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - قبل استشهاده بساعات.. آخر كلمات صالح الجعفراوي تعود لتبكي الملايين
المنشور الأخير للصحفي الشهيد صالح الجعفراوي يثير الحزن على مواقع التواصل.. شاهد الوداع الأخير لصالح الجعفراوي؛ الصحفي الفلسطيني الذي صمد 735 يومًا في ميدان التغطية، قبل أن يغادر العالم بعد ساعات من احتفاله بوقف الحرب. عشرات الآلاف شيّعوا جثمانه في جنازة شعبية مهيبة انطلقت من ساحة مستشفى الشفاء ووصلت إلى ميدان الشهداء بمدينة غزة، وسط هتافات الحزن والغضب.
اختصار الحكاية: من الفرح إلى الاستشهاد
نشر الجعفراوي قبل ساعاتٍ قليلة من استشهاده مقطعًا قصيرًا على حسابه في فيسبوك عبّر فيه عن فرح ومأساةٍ مختلطة بعد وقف الحرب، مشيدًا بصمود الشعب ومحاولات إعادة الإعمار. بعدها انقطع الاتصال به أثناء تغطيته الميدانية، حتى تأكدت عائلته ووسائل إعلام محلية من استشهاده. نشرت شقيقته نعيًا مؤثرًا جاء فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون».
لحظات الجنازة كما رصدها المصور ناهض حجاج
نشر المصور الصحفي ناهض حجاج لقطات من الجنازة عبر حسابه على إنستجرام، أظهرت خروج آلاف المواطنين من ساحة مستشفى الشفاء وأدائهم صلاة الجنازة، قبل أن ينقلوا الجثمان إلى ميدان الشهداء وسط هتافات «بالروح بالدم نفديك يا صالح» و«يا صالح تحيّة». لقطات الفيديو تبرز مشاهد بكاء زملائه الصحفيين ومواطني غزة الذين ودعوه وهم يرتدون درع الصحافة.
أثر كلماته الأخيرة على السوشيال ميديا
تحولت تدوينة الجعفراوي الأخيرة ورسالة الأمل التي نشرها عن إعادة بناء الشوارع وإعمار البيوت إلى مادة مؤثرة على منصات التواصل، حيث تفاعل معها آلاف النشطاء واعتبروها وداعًا قبل الرحيل. هاشتاغات وتدوينات عديدة عبّرت عن الامتنان لشجاعته وعن استنكار واسع لاستمرار استهداف الإعلاميين في مناطق النزاع.
شهادات زملاء ومتابعون
زملاء صالح وصفوه بأنه «صوت غزة وعيونها»، وأكدوا أن استمراره في الميدان طوال أكثر من عامين كان خدمة لالتزامٍ مهني وإنساني لنقل معاناة المدنيين. التشييع الهائل أعاد طرح ملف حماية الصحفيين أمام المنظمات الحقوقية والدولية، وسط دعوات للتحقيق في ظروف استشهاده.
ماذا تبقى بعد رحيله؟
يبقى آخر فيديو للصحفي الجعفراوي بمثابة وثيقة شهيد: رسالة أمل وألم معًا. إعادة بث لقطات الجنازة والصور المرافقة لها تضاعف من وقع الحزن، وتذكّر العالم بأن ثمّة من يدفع ثمنًا باهظًا لنقل الحقيقة.
أخبار متعلقة :