العالم اليوم - أزمة الجثث الـ13.. إلى أي مدى تهدد اتفاق غزة؟

انتم الان تتابعون خبر أزمة الجثث الـ13.. إلى أي مدى تهدد اتفاق غزة؟ من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الخميس 30 أكتوبر 2025 08:16 صباحاً - بينما لا تزال هناك 13 جثة لرهائن إسرائيليين في قطاع غزة، يبقى اتفاق وقف إطلاق النار مهددا بالانهيار بين عشية وضحاها، مع إعلانات إسرائيل المتكررة أنها سترد على أي "خرق" بضربات عنيفة كما حدث ليل الثلاثاء.

وكان الدعم القوي بين الإسرائيليين لإنهاء الحرب نابعا من الحاجة المُلحة لاستعادة جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، لكن الآن تضغط عائلات الرهائن والمشرعون اليمينيون على الحكومة لـ"معاقبة حماس"، وهو ما قد يعني ضمنيا استئناف الحرب.

وفي أحدث حلقة من سلسلة حوادث تهدد وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتهمت إسرائيل والصليب الأحمر حماس بتدبير عملية انتشال جثة رهينة هذا الأسبوع.

فقد نشرت إسرائيل الثلاثاء ما وصفته بأنه لقطات من طائرة بدون طيار تظهر عناصر حماس تدفن جثة ملفوفة بغطاء أبيض، ثم تستخدم حفارة لاستخراجها لاحقا أمام ممثلي الصليب الأحمر.

وأعلنت إسرائيل أن الرفات تعود لأوفير تسرفاتي، وهو رهينة يبلغ من العمر 27 عاما، توفي بعد وقت قصير من إصابته في هجمات 7 أكتوبر 2023، وفقا لعائلته، وقد استعاد الجيش الإسرائيلي جثته قبل عامين.

اتفاق هش

ورغم تأكيدات حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأن مزاعم إسرائيل ما هي إلا "محاولة لخلق ذريعة لاستئناف الحرب"، فقد شنت إسرائيل غارات على عشرات المواقع في غزة بعد مقتل أحد جنودها، وأفادت السلطات الصحية في القطاع بمقتل أكثر من 100 شخص، من بينهم عشرات الأطفال.

وأعلنت إسرائيل أنها عادت إلى وقف إطلاق النار يوم الأربعاء، لكنها قالت لاحقا إنها ضربت أهدافا لحماس في شمال غزة.

وحسب تقارير صحفية، يرى مسؤولون إسرائيليون أن حماس تتعمد تأخير إعادة جثث الرهائن لكسب الوقت من أجل تعزيز سلطتها على القطاع المدمر.

والثلاثاء قال منتدى عائلات الرهائن: "هذه الأفعال ليست أخطاء أو سوء فهم، بل هي أعمال وحشية متعمدة تهدف إلى تعميق معاناة العائلات وإطالة أمد سيطرة حماس".

قيد البحث

لكن الحركة ردت على هذه الانتقادات، مؤكدة أنها تبحث عن الجثث بجدية، وأبلغت وسطاء عربا أن محتجزي الرهائن لقوا حتفهم في كثير من الحالات.

وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن حماس فقدت مكان عدد قليل من الجثث، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، بل إن هناك خطرا من عدم العثور على بعضها أبدا.

ومنذ وقف إطلاق النار، سلمت حماس ما مجموعه 15 جثة من أصل 28 جثة كانت لا تزال في غزة، وتعتقد إسرائيل أن الحركة تعرف مكان نحو 8 جثث أخرى، وفقا لوسطاء وشخص مطلع على الأمر.

وفي وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري، حث جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي على "التحلي بالصبر في جهود البحث عن الجثث".

وقال: "لن يحدث هذا بين عشية وضحاها. بعض هؤلاء الرهائن مدفونون تحت أطنان من الأنقاض، وبعضهم لا أحد يعرف مكانهم".

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر أزمة الجثث الـ13.. إلى أي مدى تهدد اتفاق غزة؟ .. في رعاية الله وحفظة

أخبار متعلقة :