انتم الان تتابعون خبر 20.7 مليون دينار أرباح الاستثمارات الوطنية خلال 9 أشهر من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 09:24 صباحاً - أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية عن نتائجها المالية للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي 2025، حيث حققت الشـركة صافي ربح بقيمة 20.7 مليون دينار كويتي بواقع 26 فلس للسهم الواحد، مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2024 والذي بلغ فيها صافي الأرباح 10.2 مليون دينار وبواقع 12.8 فلس للسهم الواحد بارتفاع نسبته 103%، مسجلة بذلك نمواً استثنائياً في الأداء المالي.
وتعد شركة الاستثمارات الوطنية إحدى أبرز المؤسسات الاستثمارية الرائدة في دولة الكويت والمنطقة، وتتمتع بسجل حافل من النجاحات وأداء استثماري متميز.
وفي هذا السياق، صرح خالد وليد الفلاح - رئيس مجلس الإدارة في شركة الاستثمارات الوطنية، بأن نتائج الشركة للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي تعكس كفاءة استراتيجيتها التشغيلية ومتانة أدائها المالي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مؤكدةً قدرتها على الحفاظ على مسارٍ ثابت للنمو والتوسع المستدام.
وتواصل الشركة تنفيذ رؤيتها المستقبلية وخططها الطموحة لعام 2025 بفضل الإدارة الرشيدة لموجوداتها، والنهج المرن الذي تنتهجه في التعامل مع التقلبات والمتغيرات في الأسواق المحلية والعالمية، مما أثمر عن تحقيق نتائج إيجابية وانعكاس ذلك بوضوح على مؤشرات الأداء المالي الرئيسية، حيث شهد إجمالي الموجودات نمواً نسبته 21 بالمئة ليرتفع إلى ما قيمته 344.4 مليون دينار بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة مع 283.6مليون دينار قيمة إجمالي الموجودات في نهاية عام 2024، بالإضافة إلى ارتفاع إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم بنسبة 17 بالمئة لتبلغ 231.0 مليون دينار ، مقارنة مع 197.4 مليون دينار في نهاية عام 2024.
وسجلت الإيرادات الشاملة الأخرى نمواً خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي لتصل إلى 30.4 مليون دينار بارتفاع بلغ بالمئة68 مقارنة مع إيرادات شاملة أخرى بلغت 18.1 مليون دينار في الفترة المقابلة من العام الماضي. وساهمت هذه الزيادة في ارتفاع رصيد التغيرات المتراكمة في القيمة العادلة بنسبة 79 بالمئة، حيث ارتفع من 38.2 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2024 إلى 68.6 مليون دينار بنهاية التسعة أشهر للعام الحالي. كما بلغت إيرادات الشركة 35.2 مليون دينار بارتفاع بلغ 60 بالمئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي حيث بلغت الإيرادات 22.1 مليون دينار ، ونمواً في إجمالي الأصول المدارة التي بلغت 1.238 مليار دينار ، بنسبة 15 بالمئة مقارنة مع إجمالي أصول مدارة بلغت 1.077 مليار دينار في نهاية العام الماضي.
قوة الأداء المالي
وأكد الفلاح أن شركة الاستثمارات الوطنية تواصل ترسيخ مسارها الإيجابي من خلال تحقيق نتائج مالية وتشغيلية مستدامة، مدفوعة بنهج استراتيجي متوازن يقوم على تنويع المنتجات والخدمات الخاصة بالشركة، وتعزيز تواجدها في الأسواق المحلية والإقليمية. وقد مكّن هذا النهج الشركة من الحفاظ على مكانتها الريادية خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مستندة إلى جودة أصولها واستثماراتها المدروسة، إضافةً إلى كفاءتها العالية في إدارة المخاطر، ما انعكس في تحقيق عوائد مجزية ومؤشرات أداء قوية تعكس مدى التزام الشركة بالتنفيذ الدقيق لاستراتيجيتها وتحقيق أهدافها بخطى ثابتة وواضحة.
كما أشار الفلاح إلى أن الشركة تولي أهمية كبيرة لتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة المؤسسية، وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع ضمن بيئة عملها، الأمر الذي يعزّز كفاءة الأداء ويرفع جاهزية الشركة لمتطلبات المستقبل، بما يتيح تحقيق مستويات متقدمة من الإنتاجية والربحية، ويُرسّخ قدرتها على تحقيق التوازن بين النمو المستهدف للربحية المدعوم بمعدلات تشغيل مرتفعة، والتوسع المدروس في السوق المحلي، مع التوجّه الطموح نحو استكشاف فرص استثمارية جديدة. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية متكاملة تستشرف المستقبل وتستند إلى أسس متينة تضمن تحقيق عوائد استثنائية مستدامة ومتنوعة في مختلف القطاعات ما يساعد على ترسيخ مكانة الشركة كأحد أبرز الكيانات القيادية في قطاعاتها.
رؤية استراتيجية واضحة
وأكد الفلاح بتحقيق قطاع الاستراتيجية في شركة الاستثمارات الوطنية خلال الربع الثالث من عام 2025 تقدماً ملحوظاً في تنفيذ استراتيجية التحول للشركة والتي تم تطويرها بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية للاستشارات الإدارية، حيث قد بلغت نسبة تنفيذ المرحلة الأولى من الرحلة الاستراتيجية المكونة من ثلاث مراحل 76 بالمئة، تزامناً مع انطلاق المرحلة الثانية حيث تم البدء بتوزيع المسؤوليات بين مختلف القطاعات. وفي نهاية التسعة أشهر الأولى، تم إنجاز ما يقارب 81 بالمئة من مبادرات المرحلة الثانية، وقد سجلت المرحلة الأولى من تنفيذ الأهداف الاستراتيجية تقدمًا قويًا، لا سيما في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وعمليات الدمج، وتحسين نموذج التشغيل، وتوسيع قنوات التوزيع. كما استمرت الجهود في تطوير المنتجات والخدمات بما يتماشى مع الأهداف طويلة المدى للمؤسسة. وبناءً على هذا الزخم، تمضي المرحلة الثانية من استراتيجية التحول قدمًا، مع تقدم مستمر في جميع الأهداف الرئيسية. وتركز الجهود حاليًا على تعميق الكفاءة التشغيلية، وتوسيع مجموعة المنتجات والخدمات، وتعزيز التعاون الاستراتيجي لدعم النمو والابتكار.
وأضاف الفلاح لقد شهد الربع الثالث من عام 2025 سلسلة من الإنجازات المهمة في مسيرة الشركة، كان أبرزها نجاح شركة الاستثمارات الوطنية في استكمال توسع مكتبها في مركز دبي المالي العالمي(DIFC) ، وذلك بعد حصولها على الترخيص المالي من هيئة دبي للخدمات المالية بتاريخ 7 أكتوبر 2025. ويعزز هذا الإنجاز من حضور الشركة الإقليمي ويفتح آفاقًا استراتيجية أوسع .وفي الوقت ذاته، تم إطلاق المرحلة الثانية من التحول الاستراتيجي بسلاسة، مدعومة بنجاح نموذج مكتب إدارة المشاريع (PMO) ضمن قطاع الاستراتيجية خلال المرحلة الأولى. ويظل قطاع الاستراتيجية ملتزماً بقيادة مسيرة التحول المؤسسي في شركة الاستثمارات الوطنية بروح من الانضباط والمرونة والتكامل على جميع مستويات الشركة.
في ختام حديثه، أعرب خالد وليد الفلاح عن ثنائه واعتزازه بالدعم المتواصل الذي يقدّمه مجلس الإدارة لمختلف قطاعات الشركة بحكمة قيادته ورؤيته الاستراتيجية الحصيفة التي أسهمت في تعزيز مكانة الشركة وترسيخ نجاحاتها، مشيداً أيضاً بالثقة التي حظي بها مجلس الإدارة من قِبل مساهمي الشركة خلال انتخاب أعضاء مجلس إدارتها للدورة الجديدة لفترة الثلاث سنوات (2025-2026-2027). كما أثنى الفلاح على كفاءة الإدارة التنفيذية وما تتميز به من احترافية عالية في الأداء، مقدّراً في الوقت ذاته جهود موظفي شركة الاستثمارات الوطنية وتفانيهم في العمل، والذي كان له الأثر البارز في تحقيق النتائج الإيجابية ودعم مسيرة الشركة نحو تحقيق رؤيتها وتطلعاتها المستقبلية.
إنجازات مرموقة وبارزة
من جانبه، أوضح عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية فهد عبدالرحمن المخيزيم أن الشركة أنهت التسعة أشهر الأولى من عام 2025 بأداء قوي يعكس مسار نموها المستدام، حيث جاءت النتائج التشغيلية لتؤكد متانة استراتيجيتها وفاعلية توجهاتها المستقبلية. وبيّن أن الشركة أولت اهتماماً خاصاً بتلبية متطلبات العملاء المتجددة، من خلال تطوير حلول وخدمات استثمارية متكاملة تستند إلى أحدث التقنيات الرقمية، الأمر الذي أسهم في تعزيز تنافسيتها وترسيخ موقعها الريادي في السوق. كما أشار إلى أن التنفيذ المنهجي لخطط الشركة الاستراتيجية في مختلف القطاعات أثمر عن توسيع قاعدة المستثمرين وجذب المزيد من رؤوس الأموال نحو الفرص الاستثمارية النوعية التي تقدمها الشركة، سواء عبر المحافظ المُدارة للأفراد أو المؤسسات الاستثمارية على المستويين المحلي والدولي.
وفيما يتعلق بإدارة أصول الشركة، أكد المخيزيم على قوة أداء الصناديق الاستثمارية المحلية خلال الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بالزخم الإيجابي الذي شهدته بورصة الكويت خلال هذه الفترة. ويأتي هذا الأداء المتفوق رغم التحديات الناتجة عن استمرار التوترات التجارية العالمية، وتقلبات الأسواق المالية الدولية، فضلاً عن التطورات الجيوسياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة. فقد حقق صندوق الوطنية الاستثماري خلال فترة الربع الثالث من العام الحالي عائداً بلغ 5.8 بالمئة، مقارنة بأداء المؤشر المقارن لنفس الفترة الذي بلغ أداؤه 2.9 بالمئة .
وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز كفاءة التداول وتوسيع نطاق أنشطة صانع السوق، واصل فريق الأدوات المالية تحقيق أداء متميز خلال الربع الثالث من عام 2025، حيث تم خلال الفترة إضافة شركة جديدة إلى خدمة صانع السوق، ليصل إجمالي عدد الشركات المدرجة ضمن الخدمة إلى 12 شركة حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي. وتأتي هذه الخطوة انسجامًا مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى تطوير خدمات السوق المالية، وزيادة مستويات السيولة، ودعم كفاءة التداول بما يسهم في تعزيز استقرار السوق ورفع جاذبيته الاستثمارية. كما تؤكد الشركة التزامها بدورها كشريك استراتيجي في مسيرة تطوير أسواق المال في دولة الكويت.
أداء تشغيلي متميز
كما أشاد المخيزيم بأداء إدارة الاستشارات المالية في إحراز التقدم الكبير في تنفيذ عدد من الصفقات الاستراتيجية بالإضافة إلى عدد من الشركاء الاستراتيجيين. ويقوم الفريق حالياً بتقديم الخدمات الاستشارية في ثلاث صفقات رئيسية في أسواق رأس المال، بقيمة أولية إجمالية تقديرية تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع الانتهاء من جميعها خلال هذا العام. ونظراً لحجم هذه الصفقات وازدياد اهتمام العملاء المحتملين، اعتمدت إدارة الاستشارات المالية نهجاً أكثر انتقائية في السعي وراء الصفقات الجديدة، مع التركيز على الصفقات الاستراتيجية ذات الأثر الكبير على الشركة والسوق بشكل عام، حيث يمكن للفريق تقديم قيمة متميزة ونتائج ملموسة، وبالإضافة لذلك تولّت إدارة الاستشارات المالية مؤخراً عدد من الاستشارات لشركات تعمل في قطاع الاستثمار وقطاع البنكي، كما دعمت شركة مساهمة ة في تقييم محفظتها الاستثمارية العقارية في منطقة الشرق الأوسط، وتقوم حالياً بتسويق فرص بيع محددة لمجموعة مختارة من العملاء.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، تدير إدارة الخدمات الاستشارية على قائمة من الصفقات المستقبلية، وتقوم بإعداد عدد من الصفقات الجديدة. ويُعزى هذا النشاط المتزايد إلى تحسن البيئة الاقتصادية بدولة الكويت، وارتفاع ثقة المستثمرين، والمبادرات التنظيمية المستمرة التي تسرّع من وتيرة تطوير أسواق المال وجهود إعادة هيكلة الشركات في المنطقة، وأضاف بأن إدارة الاستثمارات البديلة حقد حققت خلال الربع الثالث من العام الحالي تقدمًا ملحوظًا في عدة مبادرات رئيسية، فقد تمكن صندوق NIC Real Estate Credit Fund I والذي يبلغ رأسماله 37 مليون دولار نسب مساهمة كبيرة من قبل عدة مستثمرين استراتيجيين، مما يعكس ثقة المستثمرين القوية والطلب المستمر على فرص الائتمان العقاري. وتواصل الإدارة الحفاظ على محفظة قوية من فرص الاستثمار الائتماني مدعومة بظروف سوقية مواتية، مع استمرار الأداء الجيد للمشاريع القائمة.
كما قامت الإدارة بتوسيع شبكة شركائها الاستراتيجيين، من خلال شراكة جديدة مع شركة فورمان كابيتال (Forman Capital)، مما عزز من قدرتها على الوصول إلى صفقات ائتمان عقاري عالية الجودة. وبالتوازي مع ذلك، تعمل الإدارة على تطوير فرص استثمارية في رأس المال الجريء (Venture Capital) مخصصة لعملاء شركة الاستثمارات الوطنية، بما يتماشى مع استراتيجية الشركة إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز عروضها الاستثمارية.
وفيما يتعلق بمحفظة الشركة، تواصل الإدارة تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالتخارج من الاستثمارات السابقة. وقد أكملت الشركة وبنجاح عملية تخارج خلال الربع الثالث من العام الحالي، كما تلقت عروضًا مبدئية لشراء أصول إضافية.
وأفصح المخيزيم عن تحقيق شركة الاستثمارات الوطنية نمواً متسارعاً، ما يعكس قدرتها الراسخة على تنمية ثروات المستثمرين والعملاء وترسيخ مكانة الشركة كأحد أبرز اللاعبين في السوق المحلي والإقليمي في القطاع المالي. وقد واصلت تحقيق نتائج إيجابية متميزة مع تعزيز الإيرادات التشغيلية المستدامة وتجسد ذلك بارتفاع الأصول المدارة بمقدار 160 مليون دينار بنمو نسبته 15 بالمئة، إضافةً إلى إنشاء 141 محفظة جديدة خلال الربع الثالث من العام الحالي، رغم التحديات الاقتصادية الناتجة عن عدم الاستقرار الجيوسياسي في المنطقة والمالي على صعيد العالم. وفي إطار التزام الشركة بتطوير تجربة عملائها وتعزيز كفاءة خدماتها، فإنها تعمل حالياً على اختبار مجموعة من الحلول الرقمية المبتكرة بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، بهدف تسهيل الإجراءات وتحسين جودة الخدمات، بما يضمن تقديم تجربة أكثر تطوراً وشمولية لعملائها.
وفي إطار التوسع الاستراتيجي، أشار المخيزيم إلى نجاح شركة الاستثمارات الوطنية في استقطاب عدد من العقارات الاستثمارية الجديدة لإدارتها، مما ساهم في زيادة حجم الأصول المُدارة لدى الشركة وتعزيز مكانتها في سوق إدارة العقارات. وتواصل الشركة المضي قدماً في تنفيذ خطط تطوير بعض العقارات القائمة بهدف المحافظة على قيمة الأصول ورفع كفاءة مرافقها وخدماتها، كما استمرت في المحافظة على نسب الإشغال العالية في العقارات التابعة للشركة والعقارات المدارة من قبلها، كما تم تطوير النظام العقاري الإلكتروني لتمكين المستأجرين من متابعة جميع الأمور المتعلقة بوحداتهم، مثل طلبات الصيانة والدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى تمكين أصحاب العقارات من متابعة أصولهم والتدفقات المالية الخاصة بها.
من جهة أخرى، قال المخيزيم بأنه تم إطلاق برنامج "زين تك" للحوسبة السحابية، والذي يشمل خدمات البنية التحتية كخدمة (IaaS) والتعافي من الكوارث كخدمة (DRaaS)، رسميًا في يوليو 2025. وفيما يتعلق بتحول نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، فقد تم توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركتي ASCOT Enterprise Solutions وOnfinity لتنفيذ نظامERP مدعوم بالذكاء الاصطناعي مع التخطيط لتشغيل النظام بالكامل خلال الربع الرابع من عام 2026، بما يتماشى مع خطة التحول الرقمي للشركة. كما شهدت الشركة توسعًا في اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر أنظمتها، حيث تم دمجه مع نظام ERP من خلال التحليلات الذكية، وأتمتة العمليات، وذكاء سير العمل. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد Microsoft 365 Copilot لتعزيز الإنتاجية المؤسسية، من خلال دعم المستخدمين في الصياغة والتلخيص وخلق الرؤى، مع تأمين التراخيص الأولية والتخطيط للنشر بما يتوافق مع معايير الحوكمة والامتثال المعتمدة.
وأكد فهد المخيزيم على مضي شركة الاستثمارات الوطنية في مسيرتها بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية لعام 2025، مستندة إلى رؤيتها الطموحة الرامية إلى ترسيخ أسس النمو المستدام وتعزيز التحول الرقمي بما يواكب تطلعات عملائها ومساهميها. كما نوّه إلى أن الشركة ماضية في أداء دورها المحوري في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني، عبر تقديم مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات الاستثمارية المتطورة التي تجسد مكانتها الريادية وخبرتها الراسخة في الأسواق المحلية والإقليمية.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر 20.7 مليون دينار أرباح الاستثمارات الوطنية خلال 9 أشهر .. في رعاية الله وحفظة
أخبار متعلقة :