يشجع الاستثمار الحلال عملية الاستثمار المنضبطة التي تعزز البحث الأمني المتعمق والمراقبة بشكل عام، تسهل متطلبات الديون المنخفضة للشاشات الإسلامية اتباع نهج متحفظ يجذب المستثمرين الذين يكرهون المخاطرة.
لا يشجع الاستثمار الحلال المضاربة على المدى القصير، ويفسر بعض العلماء المسلمين معدلات دوران المحفظة المرتفعة (التداول المتكرر) كنوع من المقامرة.
يقلل معدل الدوران المنخفض من نفقات تداول المحفظة، مثل عمولات الوسيط، مع زيادة الكفاءة الضريبية عن طريق تجنب الشراء والبيع السريع للأوراق المالية التي يمكن أن تولد مكاسب رأسمالية خاضعة للضريبة. القيود التي تفرضها المبادئ الإسلامية على فرص الاستثمار من المحتمل أن تخلق مخاطر. قد تحد المبادئ الإسلامية من فرص الكسب عندما تتجمع قطاعات السوق المحظورة ، مثل الخدمات المالية.
نظرًا لأن المبادئ الإسلامية تمنع استخدام الاستثمارات التي تدفع الفوائد، فلا يمكن استثمار الاحتياطيات النقدية في صناديق أسواق المال التقليدية أو إيداعها في حساب مصرفي يدر فوائد، وبالتالي لا تكسب أي دخل.
إرشادات الاستثمار الحلال
الاستثمار الحلال يتطلب اتخاذ قرارات الاستثمار وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية. منهج قائم على الدين لإدارة الاستثمار غالبًا ما يعتبر المستثمرون الاستثمار الحلال فئة من الاستثمار الأخلاقي أو المسؤول اجتماعيًا.
تتطلب المبادئ الإسلامية أن يشارك المستثمرون في الربح والخسارة، وأنهم لا يتلقون أي فائدة ( ربا ) وأنهم لا يستثمرون في أعمال محظورة بموجب الشريعة الإسلامية أو الشريعة الإسلامية .
قبل الاستثمار في شركة، من الضروري تقييم أنشطتها التجارية وبياناتها المالية لتحديد مصدر إيراداتها الأولية وكيفية إدارة ميزانيتها العمومية. الشركة التي تستوفي معايير معينة (المذكورة أدناه) ستكون حلال أو مسموحًا بها إذا لم يستوف المعايير ، فسيكون حرامًا أو غير مسموح به.
تفسير الشريعة الإسلامية كما هو مطبق على الأنشطة التجارية دقيق ويمكن أن تختلف إرشادات الاستثمار الحلال توجد العديد من المعايير المختلفة، وبالتالي يعتمد المستثمرون المسلمون غالبًا على إرشادات من علماء المسلمين للمساعدة في تحديد ما إذا كان الاستثمار حلالًا .
الاستثمارات التي يعتبرها علماء الشريعة على مستوى العالم غير مقبولة هي الشركات التي تنتهك أنشطتها التجارية الأساسية المبادئ الأساسية للإسلام، بما في ذلك تصنيع الكحول أو تسويقه؛ أنشطة القمار أو الألعاب؛ الخدمات المالية التقليدية القائمة على الفائدة؛ منتجات لحم الخنزير؛ والمواد الإباحية. بالإضافة إلى ذلك ، ينصح معظم علماء الشريعة بعدم الاستثمار في شركات التبغ.
وضعت افضل شركة تداول اسلامية وعلماء الإسلام مبادئ توجيهية مالية لتحديد متى يكون النشاط التجاري مصدرًا أساسيًا للإيرادات ومتى لا يكون كذلك. على سبيل المثال، تنص "قاعدة الخمسة بالمائة" على أن النشاط التجاري الأساسي هو نشاط يمثل أكثر من خمسة بالمائة من إيرادات الشركة.
وهذا المنطق ينطبق على النهي الشرعي الربا أو الفائدة. إذا تجاوز الدخل أو المقتنيات القائمة على الفائدة لشركة ما حدودًا معينة ، فإن الاستثمار في الشركة محظور.
لا تنتهي عملية الاستثمار الحلال بشراء ورقة مالية تراقب الأوراق المالية في محافظ صناديق الأمانة للامتثال المستمر لمعايير الاستثمار الحلال وقد تبيعها إذا فشلت في الشاشات في وقت لاحق.
حيث يقوم مجلس غير منتسب من المستشارين الشرعيين بمراجعة جميع محافظ صناديق الأمانة كل ثلاثة أشهر للتأكد من أنها تلبي المتطلبات الصارمة للعقيدة الإسلامية.
في كثير من الأحيان ، لا يمكن تجنب الأنشطة التجارية المحرمة هذا مقبول طالما أن الاستثمار يفي بالمعايير الموضحة في قسم فحص الاستثمار الحلال أدناه. ومع ذلك ، يتفق علماء الإسلام على أنه يجب على المستثمرين المسلمين حساب أي دخل ناتج عن الربا أو مصادر أخرى محرمة ومن ثم التبرع به لجمعية خيرية أو شخص محتاج.
تُعرف هذه العملية باسم "التطهير" من دخل الاستثمار الملوث يتفق العلماء أيضًا على أن تنقية أرباح الاستثمار الملوثة يجب أن تتم بشكل مجهول حتى لا يتلقى المتبرع أي فائدة متبقية ، مثل الاعتراف الشخصي أو الخصم الضريبي.
الربا هو أحد أكثر المصطلحات التي يساء فهمها في التمويل الإسلامي ، ولكنه يلعب دورًا مهمًا في الممارسة الصحيحة للإسلام في حياتنا المالية. الربا محرم في القرآن وسنة النبي محمد وإجماع العلماء.
ما الذي نعنيه حقًا عندما نستخدم المصطلح العربي ربا؟ الترجمة الحرفية للكلمة هي "زيادة ، إضافة ، أو نمو" ، على الرغم من أنها تُترجم غالبًا على أنها "الربا". عادة ما يفهم المتحدثين باللغة الإنجليزية الربا على أنه فرض معدل فائدة استغلالي. لكن الربا يشير إلى أي قيمة فائضة في المعاملات التي حرمتها الشريعة الإسلامية أو القانون المقدس.
من أكثر أنواع الربا شيوعًا التي يتعرف عليها جميع علماء المسلمين تقريبًا هو ربا النسيئة هذا هو النوع الوحيد من الربا التي ورد ذكرها في القرآن ، ويعتبر من أشد أنواع الربا ضرراً وغير أخلاقي وببساطة فإن ربا النسيئة زيادة في مقدار السلعة لمجرد مرور الوقت.
هذه هي الفئة التي تقع فيها السندات القائمة على الفائدة لذلك ، فإن معظم السندات ليست استثمارات مقبولة بشكل عام للمسلمين. ومع ذلك ، هناك بدائل جديدة في السوق تساعد على تلبية احتياجات المستثمرين.
ترك التحريم الإسلامي للفائدة فالعديد من المسلمين يفضلون الاستثمار في الأسهم ومع ذلك فإن العديد من أساليب التداول مبسطة للغاية وتتجاهل القواعد المحددة بعناية للاستثمار الحلال التي ذكرناها .
