نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر حسين الزناتي: ما يحدث مع صحفيي الوفد هو "عار" على تاريخ الحزب العريق في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - استعراض رئيس الحزب بأنه يصرف الملايين من جيبه الخاص وتهديده بتحويل البعض للنيابة أمر لايليق بالوفد
أكد حسين الزناتى وكيل أول نقابة الصحفيين، أن ما تقوم به إدارة حزب الوفد مع صحفييها الآن هو "عار" على تاريخ الحزب العريق، الذي جاء بإرادة الشعب، دفاعًا عن مصالحه، ليتحول الآن إلى "عصا" تُرفع فى وجه الأقلام الشريفة، التي تعمل من أجل إعلاء مبادئه، لمجرد مطالبتها، بتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم.
ووصف “الزناتي”، البيان الصادر عن رئيس الحزب الحالي، الذي أشار فيه إلى أن "اعتصام الزملاء داخل مقر الحزب والتعبير عن مطلبهم هو أمر يضر بالمصالح العليا للدولة"، وأن مايقوم به الزملاء - على حد قوله- يعد إخلالًا يستوجب المساءلة، ووصل بخياله إلى أن وقفة الزملاء تمنح الفرصة لأيدي خصوم الوطن"، مهددًا بتحويل بعضهم للنيابة العامة، في تهديد لا يليق أبدًا بالزملاء المحترمين، الذين تحملوا الكثير من أجل مهنتهم وصحيفتهم، وإيمانًا. برسالتهم، التي تحملوا من أجلها الكثير.
وأضاف وكيل أول نقابة الصحفيين، أنه كان من الأولى برئيس حزب الوفد الحالي، بدلًت من استعراض إنجازاته التي أوضحها بيانه، في أنه "قد ضخ الملايين فى دعم الأنشطة والانفاق على المقرات، وأنه تحمل من جيبه الخاص ماعجزت عنه موارد الحزب"، فإنه كان عليه أن يدافع عن حقوق الزملاء الذين يتحملون فوق طاقتهم، من أجل الإبقاء على صوت حزب الوفد موجودًا داخل الحياة الحزبية، وبين الجماهير، لا أن يُطلق شعارات " المن" على حزبه والعاملين فى صحيفته، بأنه يدفع لهم من جيبه الخاص فى وصف لايليق، بحزب الوفد ولا أعضائه ولا الصحفيين الذين يعملون فى جريدته، وموقعه.
وأكد حسين الزناتي، أن هذا الظلم الذي يشهده صحفيو الوفد، يتطلّب معه، ليس فقط تحرك نقابة الصحفيين، التي لم يتوقف دعمها للزملاء منذ بداية الأزمة، ولكنه يحتاج أيضًا إلى تحرك مماثل من المجلس الأعلى للإعلام الذى يتولى شؤون الصحف الخاصة والحزبية، والتعامل مع إداراتها، لوضع حد لهذه الممارسات التى لا تنطبق للأسف على صحيفة الوفد وحدها، بل بصحف أخرى، يواجه فيها الصحفيون كثيرًت من الظلم، الذي حان وقت مواجهته.
أخبار متعلقة :