احمد وائل عمر - القاهرة في السبت 11 أكتوبر 2025 03:32 مساءً - في مشهد إنسانى، ارتفعت أعلام مصر مع قوافل العائدين إلى شمال قطاع غزة، لتجسد لحظة فارقة تجمع بين الإنسانية والسياسة، وتؤكد من جديد أن لمصر قلبًا نابضًا بالعروبة لا يتخلى عن أشقائه وقت المحن، ورصدت قناة "القاهرة الإخبارية" قوافل العائدين إلى شمال القطاع بعد توقف القصف وإنهاء الحرب بجهود مصرية على كافة الأصعدة المختلفة.
وسط دموع الفرح ووجوه أنهكها الانتظار، كانت الأيادي الممدودة من الجانب المصري تحمل للعائدين رسالة دفء وأمان، بأن القاهرة ستظل دائمًا بوابة الحياة ودرع الأمان للعرب، وأن إنسانيتها لا تعرف حدودًا، ودعمها للشعب الفلسطيني الشقيق لا يتوقف.
العلم المصري الذي ارتفع مع أبناء شمال غزة لم يكن مجرد رمز، بل شهادة على التزام مصر التاريخي بدورها العربي والإنساني، وحرصها الدائم على أن تكون صوت العقل وملاذ الرحمة والسلام وتقدم الدعم لكل الشعب الفلسطيني الشقيق.
أخبار متعلقة :