احمد وائل عمر - القاهرة في الأحد 12 أكتوبر 2025 09:32 صباحاً - سلطت الصحف القطرية في افتتاحياتها، اليوم الأحد، الضوء على قمة شرم الشيخ المقررة غدا الاثنين، برئاسة مشتركة بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بمشاركة دولية ، حيث سيتم خلالها التوقيع على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإجراءات المتعلقة بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكدت الصحف، أن دولة قطر ساهمت من خلال جهودها الحثيثة في الوساطة في التوصل إلى هذا الاتفاق الذي يمثل بارقة أمل لإنهاء معاناة الفلسطينيين والمحتجزين.. لافتة إلى أن نجاح هذه المرحلة يظل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق، وصولا إلى سلام دائم يعالج جذور الصراع ويحقق العدالة.
وتحت عنوان تثبيت وقف إطلاق النار، قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها: تتواصل الترتيبات المصرية لعقد قمة شرم الشيخ، التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، والمشاركة الدولية بها، والتي سيتم خلالها التوقيع على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإجراءات المتعلقة بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.وأضافت أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سيفتح الطريق نحو سلام دائم في غزة، وما يهم بعد الآن هو التطبيق الحرفي للاتفاق، الذي أدى إلى وقف للمجزرة المستمرة، والتي عانى منها الشعب الفلسطيني في غزة، طوال عامين كاملين، توقف القصف والقتل والتدمير في قطاع غزة.. وهذا هو الأهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن لحظة وقف الحرب وفرحة أهالي قطاع غزة وعودتهم إلى ديارهم من خلال صور الطوابير العائدة في شارع الرشيد لحظة مهمة في التاريخ الفلسطيني، بعد أن استمرت الحرب الدامية لعامين، قتلت خلالها إسرائيل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وهجرت أعدادا كبيرة منهم، ودمرت ممتلكاتهم.
وخلصت الوطن في الختام إلى القول: "نعم.. الاتفاق مهم، لكن ينبغي المراكمة عليه، والتعويل على الزخم الدولي الذي يناصر القضية الفلسطينية ويساندها في مسألة حق تقرير المصير.
وقالت "إن جوهر الصراع الأساسي أن إسرائيل احتلت فلسطين وتحرم سكانها من أبسط حقوقهم المشروعة، مشيرة إلى أنها فرصة تاريخية مهمة لتجاوز اتفاق وقف إطلاق النار بالتركيز على سلام استراتيجي، يترجم مبدأ حل الدولتين، كما أن معظم أوروبا تنادي بالدولة الفلسطينية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حرية التنقل والحركة واستقرار وأمن وأمان".
أخبار متعلقة :