المتحف المصري الكبير يفوز بجائزة "المشروع الأفضل في العالم 2024" من الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (FIDIC)

في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجل المشروعات المصرية الكبرى، فاز المتحف المصري الكبير بجائزة "المشروع الأفضل على مستوى العالم لعام 2024" من الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (FIDIC)، تقديرًا لتفوقه الهندسي والمعماري الفريد، وكونه نموذجًا عالميًا يجمع بين الإبداع المعماري، والتكنولوجيا المتطورة، والهوية الحضارية المصرية.

 المتحف المصري الكبير.. تحفة هندسية ومعمارية على أرض مصر

يُعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم المتاحف الأثرية في العالم، ويقع على مقربة من أهرامات الجيزة، مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا فريدًا يربط الماضي بالحاضر.
ويضم المتحف آلاف القطع الأثرية النادرة من العصور المصرية القديمة، من بينها مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.

ويأتي هذا التكريم العالمي من منظمة FIDIC تقديرًا للجهود الهندسية الهائلة التي بُذلت في تصميم وتنفيذ المشروع، الذي استخدم أحدث الأساليب الإنشائية لضمان أعلى معايير الأمان والجمال المعماري.

 إشادة دولية بالمشروع المصري العملاق

أشاد الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين بقدرة مصر على تنفيذ مشروع ثقافي عالمي بهذا الحجم والدقة، معتبرًا أن المتحف يمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الخبرات المصرية والدولية في مجالات التصميم والهندسة المعمارية والبناء المستدام.

كما أكد الخبراء المشاركون في التقييم أن المشروع يعكس رؤية مصر 2030 في تعزيز التنمية الثقافية والسياحية، ويجسد قوة الدولة في إدارة المشروعات القومية العملاقة.

فخر مصري وإنجاز عالمي جديد

ويُعد حصول المتحف المصري الكبير على هذه الجائزة اعترافًا عالميًا بدور مصر الريادي في حفظ التراث الإنساني وتقديمه بأسلوب عصري متطور، يعزز من مكانتها على خريطة السياحة العالمية.

ومن المنتظر أن يشهد المتحف خلال الفترة المقبلة تدفقًا سياحيًا متزايدًا بعد هذا التتويج العالمي، الذي يضعه في مصاف أهم الوجهات الثقافية في العالم.