التعليم العالي": التعاون الدولي أساس لمواجهة أزمة المناخ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر التعليم العالي": التعاون الدولي أساس لمواجهة أزمة المناخ في المقال التالي


أحمد جودة - القاهرة - وقد شهد المؤتمر إصدار إعلان بليم للمحيط (Belém Ocean Declaration)، والذى شارك فى إعداده مركز الحد من المخاطر البحرية برئاسة أ.د. عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو. ويمثل الإعلان وثيقة محورية تدعو مفاوضي الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (UNFCCC) إلى دمج العمل المتعلق بالمحيطات في نتائج التقييم العالمي (Global Stocktake)  وفي الجولة التالية من المساهمات المحددة وطنيًا(NDCs)، مع ضمان أن تكون الالتزامات قابلة للقياس والشفافية وقابلة للتنفيذ.
يسلط الإعلان الضوء على الدور الحيوي للمحيط باعتباره منظمًا مركزيًا للمناخ حيث ينتج أكثر من 50%  من أكسجين الكوكب ويمتص ما يقرب من ثلث انبعاثات الغازات الدفيئة ومع ذلك، فإن هذه الأنظمة تتعرض لعدم الاستقرار بسبب الانبعاثات غير الخاضعة للرقابة، والاستغلال غير المستدام للموارد، والتلوث، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه، والتحمض، وفقدان التنوع البيولوجي.
وقد شاركت الدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المركز، كأحد المتحدثين الرئيسيين في حلقة نقاش حول "تسريع الحلول الساحلية والبحرية القائمة على الطبيعة". وتؤكد هذه المشاركة على الدور الرائد للعلماء والمؤسسات في المنطقة في ترجمة المعرفة العلمية إلى إجراءات مناخية عاجلة وفعالة.
لتحقيق مستقبل مرن ومستدام، يدعو الإعلان إلى اتخاذ سبعة إجراءات محددة يجب أن تُنسج في نسيج جميع سياسات المناخ والحفاظ على البيئة: الاعتراف بالدور المركزي للمحيط، ضمان الحلول العادلة والمنصفة، تسريع الحلول القائمة على الطبيعة، تطوير تقنيات التتبع، إنشاء أنظمة قوية للرصد، تحفيز آليات التمويل المبتكرة، لالتزام بتمويل نظم رسم الخرائط والمراقبة والرصد عبر المحيطات وبخاصة الدول النامية.
"إن الغابات والمحيطات تقدم معًا الحلول الأكثر قابلية للتوسع والإنصاف والمثبتة من الطبيعة". ويدعو الإعلان الختامي إلى أن يكون عام 2025 هو العام الذي يتحد فيه العالم بين اليابسة والبحر لحماية جميع أشكال الحياة على الأرض.

أخبار متعلقة :