الارشيف / منوعات عامة

"مش ممكن تكون صدفة!".. توقعات ليلى عبد اللطيف بتتحقق واحدة ورا التانية.. الناس مرعوبة من اللي هيحصل

"مش ممكن تكون صدفة!".. توقعات ليلى عبد اللطيف بتتحقق واحدة ورا التانية.. الناس مرعوبة من اللي هيحصل

الرياض - كتبت رنا صلاح - في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتغير فيه الموازين بين لحظة وأخرى، يبقى هاجس “المستقبل” حاضرًا في أذهان الجميع، وبين من يبحث عن إجابات علمية ومن يلجأ إلى التوقعات والحدس، يبرز اسم الإعلامية اللبنانية كواحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في هذا المجال، فظهورها المستمر عبر شاشات التلفاز ومنصات التواصل الاجتماعي جعل منها رمزًا دائم الحضور في الحديث عن ما هو قادم، سواء أكان واقعًا أم وهماً.

"مش ممكن تكون صدفة!".. توقعات ليلى عبد اللطيف بتتحقق واحدة ورا التانية.. الناس مرعوبة من اللي هيحصل

تنتمي ليلى عبد اللطيف إلى عائلة لبنانية، وقد بدأت رحلتها في عالم الشهرة مع بداية الألفينات، من خلال برامج إعلامية تخصصت في التوقعات والأبراج، وعلى الرغم من أنها لا تحمل خلفية علمية أو أكاديمية تؤهلها لهذا المجال، فإن أسلوبها الجريء وطريقتها في عرض أفكارها مكّناها من جذب شريحة واسعة من المتابعين في مختلف الدول العربية، ما جعلها تحجز لنفسها مكانًا دائمًا في الساحة الإعلامية، خصوصًا في المناسبات السنوية الكبرى التي تُستغل لتقديم “رؤى” مستقبلية.

أبرز توقعاتها التي أثارت الجدل

من بين الأسباب التي جعلت اسم ليلى عبد اللطيف دائم التداول هو طبيعة التوقعات التي تقدمها، والتي غالبًا ما تلامس قضايا حساسة أو أحداث عالمية ضخمة، ومن أبرز ما ذكرته في السنوات الماضية:

  • توقع اندلاع حروب إقليمية تغير من خرائط الدول.
  • وفاة شخصيات عامة وفنية أثرت في وجدان الشعوب العربية.
  • تغييرات مفاجئة في أنظمة الحكم بعدة دول خليجية.
  • ظهور أوبئة أو كوارث طبيعية في أماكن لم تكن معتادة على ذلك.

ورغم أن هذه التوقعات قد تبدو أحيانًا قريبة من الواقع، إلا أن كثيرين يرونها عامة وقابلة للتأويل بأكثر من شكل.

الانقسام بين التصديق والرفض

تثير ليلى عبد اللطيف جدلًا واسعًا كلما ظهرت، فبين من يعتبرها شخصية ذات حس عالٍ بما يدور في العالم، ومن يراها مجرد فنانة إعلامية تجيد اللعب على مخاوف الناس، تبقى شخصية مثيرة للانتباه، لها جمهور يتابعها بشغف، ومعارضون يهاجمونها بشدة، لكنها في النهاية تظل جزءًا لا يتجزأ من مشهد إعلامي يخلط أحيانًا بين الترفيه والواقع.

Advertisements