الرياض - كتبت رنا صلاح - ليست كل الأشجار تنمو لتظل صامتة، فبعضها تنبت كأنها تهمس بأسرار الطبيعة في أذن الحياة، ومن بينها شجرة المورينغا، تلك التي لا تثمر فاكهة، بل تثمر عافية، وتظل أوراقها كأنها كلمات خضراء كتبتها الأرض برونق الشفاء، في عالم يغرق في الضوضاء الكيميائية، تمد المورينغا أغصانها بلطف، وتدعو أجسادنا إلى هدنة مع التعب، وسلام مع الداخل، فهي ليست مجرد عشبة، بل صديقة للخلية، وحارسة للصحة، ومن قلب الطبيعة تحمل وعدًا بالطاقة والاتزان.
«تستاهل مليون جنيه»... عشبة الشباب مهما كان عمرك كوب واحد من هذا المشروب الرخيص هيرجعك 20 سنة
تعرف المورينغا بلقب “الشجرة المعجزة”، وليس ذلك من فراغ، إذ تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية والمركبات الحيوية، فهي تساهم بشكل مباشر في تعزيز وظائف الكبد، وتعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى دورها الكبير في مقاومة الالتهابات وتحسين الجهاز الهضمي، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل تشير بعض الأبحاث إلى قدرتها المحتملة على محاربة الخلايا السرطانية، مما يجعلها عنصرًا فعالًا في الوقاية من الأمراض المزمنة والمستعصية.
شاي المورينغا: وصفة سهلة ومفيدة
للاستفادة من خصائص المورينغا، يمكن تحضير شاي بسيط ومغذي، فقط ضع ملعقة صغيرة من مسحوق أوراق المورينغا في كوب فارغ، ثم اسكب عليه ماءً مغليًا، وأضف ملعقة من عسل النحل مع التقليب جيدًا، يعد هذا المشروب خيارًا مثاليًا لمن يسعى إلى رفع مستويات الطاقة، وتحسين الصحة بشكل طبيعي وآمن.
أخبار متعلقة :