الرياض - كتبت رنا صلاح - تُعد عشبة الجنكة بيلوبا من أقدم النباتات المعروفة في العالم، إذ تعود أصولها إلى الصين منذ آلاف السنين، حيث كانت عنصرًا أساسيًا في الطب الصيني التقليدي. واليوم، تجذب هذه العشبة اهتمامًا عالميًا بفضل فوائدها الصحية، لا سيما فيما يتعلق بـتعزيز الوظائف العقلية وتأخير أعراض الشيخوخة.
«كنز كبير مش هتصدقه»… عشبة عجيبة متوفرة بكل بيت تعزز الذاكرة وتعيد العجائز إلى بالعكاز شبابًا بفترة قصيرة
تتميز الجنكة باحتوائها على مركبات نشطة مثل:
- الفلافونويدات: مضادات أكسدة قوية تحمي خلايا الدماغ من التلف.
- التربينويدات: تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
هذه المركبات تعزز الدورة الدموية وتقلل التصاق الصفائح الدموية، مما يُسهم في:
- رفع كفاءة الذاكرة.
- تعزيز التركيز والانتباه.
- دعم الوظائف الإدراكية خصوصًا مع التقدم في العمر.
أشارت بعض الدراسات إلى دور الجنكة في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف، مما يجعلها خيارًا وقائيًا واعدًا.
طريقة استخدام عشبة الجنكة
- تتوفر الجنكة غالبًا على هيئة مكملات غذائية مصنّعة من أوراق النبات.
- يُنصح باستخدامها بانتظام لمدة لا تقل عن شهر كامل.
- الجرعة النموذجية تتراوح بين 120 إلى 240 ملغ يوميًا (حسب التوصية الطبية).
- للحصول على أفضل النتائج:
التزم بالجرعة المحددة.
استخدمها ضمن نمط حياة صحي يشمل التغذية والتمارين.
تنبيهات قبل الاستخدام
رغم فوائدها، فإن استخدام الجنكة يتطلب الانتباه في الحالات التالية:
- مرضى القلب أو السكري أو الضغط.
- الحوامل والمرضعات.
- من يتناولون أدوية مميعة للدم (مثل الأسبرين أو الوارفارين).
استشر الطبيب دائمًا قبل بدء تناول المكملات لتفادي التداخلات الدوائية أو الأعراض الجانبية مثل الصداع أو اضطرابات المعدة.
الجنكة ليست مجرد نبتة عادية، بل هي كنز طبيعي ثمين لدعم صحة الدماغ والجهاز العصبي. ومع اتباع طريقة الاستخدام السليمة وتحت إشراف طبي، يمكن أن تصبح الجنكة مفتاحًا لحياة أكثر توازنًا وذاكرة أكثر حيوية.
أخبار متعلقة :