الرياض - كتبت رنا صلاح - لا يُعتبر الريحان مجرد عشبة عطرية تُضيف نكهة مميزة للأطعمة، بل هو أيضًا صيدلية طبيعية بفضل غناه بالزيوت الطيارة ومضادات الأكسدة التي تمنح الجسم حماية شاملة. يمكن تناول الريحان بمضغ أوراقه الطازجة، إضافته إلى الأطباق المختلفة، أو شربه كمغلي دافئ ومنعش.
«من قلب الطبيعة علاجك متخبي!».. الريحان مش مجرد نكهة في الأكل، لكنه معجزة طبيعية تقضي على آلام المعدة
الريحان وصحة الجهاز الهضمي
- يُخفف من اضطرابات المعدة الشائعة.
- يساعد في تحسين عملية الإخراج.
- يحارب التهابات الأمعاء بفضل مضادات الأكسدة القوية.
الريحان والجهاز العصبي
- يساهم في تخفيف الصداع وآلام الرأس.
- يُقلل من فرص الإصابة بالتهابات المفاصل.
- يحمي الأوعية الدموية من التلف، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
الريحان والمناعة
منذ القدم استُخدم الريحان كعلاج طبيعي لنزلات البرد والحمّى، حيث يعمل على:
- خفض درجة الحرارة المرتفعة.
- تهدئة الحلق والأنف والتخفيف من الاحتقان.
- تعزيز قوة جهاز المناعة.
- تهدئة مجرى الهواء والمساعدة على التخلص من المخاط.
الريحان وحصوات الكلى
- يساعد على توازن السوائل والمعادن داخل الجسم.
- يُنظم مستويات حمض اليوريك، مما يُقلل من احتمالية تكوين الحصوات.
الريحان وصحة القلب
- يُساهم في خفض نسبة الدهون في الدم.
- يُقلل من خطر نقص التروية والسكتة الدماغية.
- يساعد على ضبط ضغط الدم المرتفع.
- يحمي القلب من الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة.
الريحان ليس مجرد نكهة لذيذة للطعام، بل هو عشبة علاجية متكاملة تدعم صحة الجهاز الهضمي والعصبي، تُقوي المناعة، وتُساعد في علاج نزلات البرد وحصوات الكلى، إضافة إلى دوره الكبير في حماية القلب. لذلك، يُنصح بإدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي سواء في الأطعمة أو المشروبات.
أخبار متعلقة :