″مفاجأة لا يعرفها كثيرون″.. لهذا السبب يجب عليك تغيير فرشاة أسنانك بعد نزلة البرد!

الرياض - كتبت رنا صلاح - يعتقد كثير من الناس أن فرشاة الأسنان مجرد أداة يومية بسيطة لتنظيف الفم، لكن ما لا يدركه البعض هو أن هذه الأداة الصغيرة يمكن أن تتحول إلى مصدر خفي للعدوى إذا لم تستخدم بالشكل الصحيح، خاصة بعد الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.

″مفاجأة لا يعرفها كثيرون″.. لهذا السبب يجب عليك تغيير فرشاة أسنانك بعد نزلة البرد!

وبحسب ما نشره موقع “Healthline” الطبي، فإن فرشاة الأسنان قد تحتفظ بآثار البكتيريا والفيروسات لفترة قصيرة بعد استخدامها من قبل شخص مريض، ورغم أن خطر إعادة العدوى بنفس الفيروس يعد ضعيفًا، فإن الخبراء ينصحون بتغييرها فور التعافي كإجراء احترازي يضمن الوقاية من أي بكتيريا أو ميكروبات متراكمة قد تؤدي إلى أمراض جديدة.

خطأ شائع بعد نزلات البرد قد يعيد العدوى من جديد

ويشير الأطباء إلى أن فرشاة الأسنان تستخدم عادة لفترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر فقط، وبعدها تبدأ الشعيرات في التآكل وتفقد فعاليتها في التنظيف، ما يجعلها أقل قدرة على إزالة بقايا الطعام والبكتيريا من الفم، وبالتالي يُستحسن استبدالها بشكل دوري حتى في حال عدم الإصابة بالمرض.

كما حذر الخبراء من مشاركة فرشاة الأسنان مع أي شخص داخل المنزل، لأن ذلك يعد من أكثر الطرق شيوعًا لانتقال العدوى بين الأفراد وينصحون أيضًا بوضع الفرشاة في مكان جاف ومفتوح بعيدًا عن باقي الفرش، لأن الرطوبة الزائدة تساعد على نمو البكتيريا والفطريات.

وأوصى الأطباء بضرورة تعقيم الفرشاة بالماء الساخن بعد كل استخدام أثناء فترة المرض، والتأكد من جفافها جيدًا قبل تخزينها، مشيرين إلى أن هذه العادات البسيطة تساعد في الحفاظ على صحة الفم وتجنّب انتقال العدوى.

أخبار متعلقة :