الرياض - كتبت رنا صلاح - في زمن يبحث فيه الانسان عن دواء يوازن بين فاعلية العلم ونقاء الطبيعة تظل الارض تخبئ كنوزها في ابسط الاشياء وتهمس لنا بان الشفاء ليس دائما في زجاجة دواء بل احيانا في ثمرة مرارتها طريق للعافية هكذا يطل علينا نبات الحنظل بوجهه الخشن وطعمه القاسي لكنه يحمل في جوفه سرا جعل العلماء يقفون امامه بدهشة واعجاب.
«شيل السكر من دماغك خلاص».. متوفرة بسعر التراب تخفض السكر التراكمي خلال دقائق بسيطة.. وتعتبر أقوى من إبرة الأنسولين
الحنظل بين ماضي العلاج وحاضر الاكتشاف
منذ قرون بعيدة كان الحنظل ضيفا ثابتا في وصفات الطب الشعبي فقد عرفه القدماء كعلاج لامراض البطن والمفاصل والسكر وكان استخدامه يقوم على الخبرة والتجربة لا على التحليل والمختبر ومع مرور الزمن وتقدم العلم عاد الباحثون لينقبوا في اسرار هذا النبات الصحراوي فاكتشفوا ان ما كان يعد مجرد وصفة تراثية يخفي تركيبة فريدة تحتوي على مواد قادرة على خفض مستوى السكر في الدم بطريقة طبيعية وآمنة.
سر الحنظل في مواجهة داء العصر
وفي الوقت الذي يبحث فيه الاطباء عن وسائل جديدة للسيطرة على مرض السكر يثبت الحنظل قدرته العجيبة في تنظيم استجابة الجسم للانسولين وتقليل السكر التراكمي خلال وقت قصير اذ تعمل مكوناته على تحفيز خلايا الجسم لاعادة التوازن دون الحاجة الى تدخلات صناعية معقدة انه مثال حي على قوة الطبيعة التي لا تزال قادرة على منافسة اقوى العلاجات الحديثة حين نحسن فهمها ونقدر ما تمنحه لنا من خير.
أخبار متعلقة :