الرياض - كتبت رنا صلاح - مع بداية شهر أغسطس بدأت العد التنازلي لنهاية فصل الصيف من الناحية الأرصادية بقي فقط 30 يومًا على الانقلاب الخريفي، الحدّ الفاصل بين حر الصيف واعتدال الخريف ولكن السؤال الحقيقي هل سيشعر الناس فعلًا بفرق خلال هذه الأيام؟ وهل نهاية الصيف حسب التقويم تعني نهاية موجات الحر فعليًا؟ طجيمخ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة
وداعا لحرارة الصيف .. العد التنازلي لنهاية الصيف بالسعودية يبدأ رسميا!
مصطلح أرصاديًا لا يُقصد به التقويم الميلادي أو الهجري، بل يُقصد به تقسيم السنة إلى فصول بناءً على درجات الحرارة والسلوك المناخي وليس على تواريخ محددة . وفقًا لهذا التقسيم، ينتهي الصيف الأرصادي مع نهاية شهر أغسطس، أي بعد 30 يومًا من الآن، ليبدأ الخريف الأرصادي في الأول من سبتمبر. أما الانقلاب الخريفي الفلكي، والذي يحدده موقع الأرض في مدارها حول الشمس، فيكون عادة في 22 أو 23 سبتمبر من كل عام.
بالتالي عندما نقول تبقى 30 يومًا على انتهاء الصيف أرصاديًا، فنحن نقصد أن الصيف، بمقاييس الطقس ودرجات الحرارة، دخل في مرحلته الأخيرة.
هل تختلف درجات الحرارة فعليًا في نهاية الصيف؟
نعم، لكن بشكل تدريجي وليس فوري. ما يميّز نهاية أغسطس وبداية سبتمبر في أغلب مناطق شبه الجزيرة العربية هو:
- تراجع ملحوظ في درجات الحرارة ليلاً، خاصة في المناطق الشمالية والغربية من السعودية.
- انخفاض نسبي في معدلات الرطوبة في بعض المناطق الساحلية.
- تراجع موجات الغبار الموسمية المرتبطة برياح البوارح.
- بداية تحرك الرياح الشمالية الغربية الباردة نسبيًا والتي تعلن دخول الخريف تدريجيًا.
نهاية الصيف لا تعني نهاية التقلبات الجوية
- في الواقع نهاية الصيف هي بداية موسم جديد من التقلبات الجوية وفصل الخريف المعروف في السعودية تحديدًا، ليس فصلًا معتدلًا فقط، بل فصل بدايات الأمطار المحلية، والعواصف الرعدية، والتحولات المفاجئة في الرياح.
- يبدأ النشاط السحابي في التزايد تدريجيًا مع دخول سبتمبر، خصوصًا على مناطق الجنوب الغربي (عسير، الباحة، جازان)، ويمتد لاحقًا ليشمل أجزاء من الرياض والقصيم مع مرور الأسابيع.
- وبالتالي، الاستعداد للخريف لا يقل أهمية عن الاستعداد للصيف، بل أحيانًا يكون أكثر أهمية نظرًا لما يحمله من مفاجآت في بعض المناطق.
