أخبار السعودية

ابتداءً من هذا الموعد.. السعودية تُلزم المسافرين بالحصول على تصريح مسبق لأدوية المؤثرات العقلية والمخدّرات

ابتداءً من هذا الموعد.. السعودية تُلزم المسافرين بالحصول على تصريح مسبق لأدوية المؤثرات العقلية والمخدّرات

الرياض - كتبت رنا صلاح - تشهد المملكة العربية السعودية في الأشهر القادمة تطبيق قرار جديد يتعلق بتنظيم دخول وخروج الأدوية المحتوية على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية عبر المنافذ الحدودية . هذا القرار الذي يبدأ العمل به رسميًا اعتبارًا من شهر نوفمبر القادم، يهدف إلى ضبط استخدام هذه الأدوية ومنع إساءة تداولها أو تهريبها تحت غطاء “الاستخدام الشخصي” وقد أعلنت الجهات المختصة في المملكة أن المسافرين من وإلى السعودية سيكون عليهم الحصول على إذن مسبق عند حملهم أدوية تحتوي على مواد تُصنّف كمؤثرات عقلية أو مخدّرات، حتى وإن كانت هذه الأدوية مخصصة للاستعمال الشخصي فقط جطاتس بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

ابتداءً من هذا الموعد.. السعودية تُلزم المسافرين بالحصول على تصريح مسبق لأدوية المؤثرات العقلية والمخدّرات

  • هذا القرار ليس خطوة مفاجئة، بل يأتي امتدادًا للإجراءات التنظيمية التي تتخذها المملكة لحماية المجتمع من أخطار إساءة استخدام المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي قد تُستغل بطرق غير قانونية تحت مبرر العلاج. فالكثير من الأدوية التي تُصرف بوصفات طبية في بعض الدول تحتوي على مكونات يُحظر تداولها في المملكة دون تصريح مسبق من الهيئة العامة للغذاء والدواء.
  • ويأتي هذا القرار ليغلق الباب أمام أي تلاعب أو تهريب يتم عبر المسافرين الذين قد يحملون أدوية تحتوي على نسب من المواد المحظورة دون علمهم أو بغير تصريح رسمي، مما يعرضهم للمساءلة القانونية والعقوبات.

إجراءات واضحة للمسافرين من وإلى السعودية

  • ابتداءً من نوفمبر، لن يُسمح لأي مسافر بدخول المملكة أو مغادرتها وهو يحمل أدوية تحتوي على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية دون أن يقدم إذنًا مسبقًا صادرًا من الجهة المختصة.
  • ويشمل هذا الإذن تقديم طلب إلكتروني عبر القنوات الرسمية المعتمدة، مع إرفاق تقرير طبي حديث يوضح الحالة الصحية للمسافر والجرعات المطلوبة، بالإضافة إلى وصفة طبية صادرة من طبيب مرخّص ومُعتمدة من الجهة الصحية في بلد المريض.
  • وتؤكد الجهات الرسمية أن الأدوية المسموح بحملها ستكون فقط بكمية محدودة تكفي لمدة العلاج المقررة، وأن أي تجاوز في الكمية سيُعتبر مخالفة لأنظمة مكافحة المخدرات في المملكة.

الهيئة العامة للغذاء والدواء: وعي المجتمع أولوية

  • الهيئة العامة للغذاء والدواء أكدت من خلال بياناتها أن الهدف من هذا القرار هو تنظيم عملية إدخال الأدوية التي قد تُستغل في غير أغراضها الطبية، مشددة على أن المواطن أو المقيم أو الزائر يمكنه تجنّب أي إشكال قانوني بمجرد الالتزام بالإجراءات الجديدة قبل السفر.
  • وقد دعت الهيئة جميع المسافرين إلى الاطلاع على قائمة الأدوية المحظورة والمقيّدة المنشورة على موقعها الإلكتروني، والتي تضم أسماء المواد الفعالة التي تخضع للرقابة الدوائية والمخدّراتية. كما نصحت بعدم شراء أي دواء من خارج المملكة دون التأكد من كونه غير مدرج ضمن قائمة المؤثرات العقلية.

العقوبات المترتبة على المخالفة

  • وفقًا لنظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية المعمول به في السعودية، فإن حيازة أو إدخال أدوية تحتوي على مواد مخدّرة دون تصريح رسمي يُعد مخالفة صريحة للقانون، وقد تؤدي إلى غرامات مالية كبيرة أو عقوبات بالسجن بحسب نوع المادة والكمية المضبوطة.
  • وقد أكدت الجهات الأمنية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية أنها ستكثّف من عمليات التفتيش والتدقيق في الحقائب والأمتعة، خصوصًا تلك التي تخصّ المسافرين القادمين من وجهات يُعرف عنها تداول بعض الأدوية النفسية بشكل واسع.
Advertisements

قد تقرأ أيضا