الرياض - كتبت رنا صلاح - في خطوة قد تعيد رسم ملامح سوق العمل في المملكة يجري حالياً تداول مقترح لتقليص أيام العمل الرسمية إلى أربعة أيام في الأسبوع فقط ورغم عدم صدور إعلان رسمي حتى الآن، فإن الفكرة بدأت تُناقش بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الاقتصادية، في ظل تطلعات نحو نموذج عمل أكثر مرونة وراحة ذلاجط بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
السعودية تعتمد رسميا 4 أيام دوام فقط أسبوعيا والبداية في هذه المؤسسات فقط
وفقًا لما تم تداوله يشمل المقترح خفض عدد أيام العمل الأسبوعي إلى أربعة فقط، مع تمديد عطلة نهاية الأسبوع لتشمل الجمعة والسبت والأحد ويهدف هذا التوجه إلى تحقيق توازن أفضل بين الحياة المهنية والشخصية، وهو أمر يتماشى مع توجهات عالمية حديثة بدأت عدة دول في تجربته بنجاح.
جودة حياة أفضل واقتصاد أكثر كفاءة
من أبرز المزايا المحتملة لهذا النظام:
- تحسين الصحة النفسية والبدنية للموظفين نتيجة تقليل الضغوط العملية.
- تقليص الازدحام المروري خلال أيام الذروة.
- توفير في استهلاك الطاقة والوقود نتيجة قلة التنقل اليومي.
- تحفيز القطاع السياحي والترفيهي مع توفر وقت أطول للأنشطة العائلية.
هل يمكن تطبيقه بسهولة؟
رغم الجوانب الإيجابية، إلا أن هناك تحديات لا يمكن تجاهلها:
- تأثر الإنتاجية في بعض القطاعات التي تعتمد على استمرارية العمل.
- صعوبة التكيف السريع من قبل الموظفين وربما بعض المدراء.
- اضطراب التنسيق الدولي مع الجهات الخارجية التي تعتمد على نظام عمل مختلف.
- إعادة جدولة العقود والدوام مما يتطلب تعديلات قانونية وتنظيمية.
أخبار متعلقة :