الرياض - كتبت رنا صلاح - في عودة قوية تُعيد للأذهان أمجاد الماضي، كشفت شركة نوكيا عن هاتفها الجديد Nokia Power Max، الذي يُمثل قفزة نوعية في عالم الهواتف الذكية، لا سيما على صعيد البطارية وسرعة الشحن بعد سنوات من الغياب عن دائرة الضوء، تعود نوكيا بقوة لتُثبت أن «الأسطورة قد تعود» بالفعل.
«نوكيا رجعت من الكهف».. مـوبايل نـوكيا باور مـاكس Nokia Power Max بشحن 150 واط وبطارية 9500 مللي.. «هتنسى
- جاء هاتف Nokia Power Max مزودًا ببطارية هائلة بسعة 9500 مللي أمبير/ساعة، وهي واحدة من أكبر البطاريات التي وُضعت في هاتف ذكي حتى اليوم هذه السعة الفائقة تمنح المستخدمين قدرة تشغيل قد تمتد لأيام دون الحاجة لإعادة الشحن، سواء في الاستخدام العادي أو المكثف.
شحن فائق السرعة.. 150 واط من القوة
- لم تكتفِ نوكيا بتوفير بطارية ضخمة، بل أضافت ميزة الشحن السريع بقوة 150 واط، مما يتيح شحن الهاتف بالكامل خلال فترة زمنية قصيرة جدًا. تخيّل أنك تشحن هاتفك من 0% إلى 100% خلال أقل من نصف ساعة! إنها نقلة نوعية تعني حرفيًا أنك “ستنسى الشاحن”.
تصميم قوي وأداء رائد
لا يقتصر التميّز في Nokia Power Max على البطارية فقط، بل يمتد ليشمل:
- معالج فائق الأداء من الجيل الحديث (لم يُعلن رسميًا بعد، لكن التوقعات تشير إلى أحد معالجات Snapdragon المتقدمة).
- شاشة AMOLED بمعدل تحديث 120 هرتز، توفّر تجربة مشاهدة سلسة وغامرة.
- كاميرات متعددة العدسات بتقنيات تصوير احترافية تنافس الهواتف الرائدة.
- تصميم معدني متين يجمع بين الأناقة والصلابة، مع لمسات مستوحاة من هواتف نوكيا الكلاسيكية.
عودة نوكيا.. هل تستعيد المجد؟
- لطالما كانت نوكيا رمزًا للجودة والمتانة، والآن مع إطلاق هاتف Power Max، تبدو الشركة عازمة على استعادة مكانتها بين كبار المصنعين الهاتف يوجّه رسالة واضحة للسوق: نوكيا لم تختفِ، بل كانت تُعدّ لمفاجأة.