نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر من موسيماني إلى كولر وريبيرو ثم توماسبرج.. مقارنة بين مدربي الأهلي في العقد الأخير في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
منذ أكثر من عقد، اعتاد جمهور الأهلي أن يرى فريقه يتنقل بين مدارس تدريبية مختلفة، ما بين الطابع الإفريقي مع بيتسو موسيماني، والانضباط الأوروبي مع مارسيل كولر، والتجربة البرتغالية مع ريكاردو ريبيرو، وصولًا الآن إلى المدرب الدنماركي المنتظر توماس توماسبرج.
ولعل المقارنة بين هؤلاء المدربين تكشف طبيعة التغيير الذي يعيشه الأهلي في هويته الفنية.
بيتسو موسيماني (2020 – 2022):
المدرسة: جنوب إفريقية.
السمات: الصلابة الدفاعية والرهان على المرتدات.
الإنجازات: دوري أبطال إفريقيا مرتين (2020، 2021).
الملاحظات: تعرض لانتقادات بسبب اعتماده على أسلوب حذر وتكرار اعتماده على نفس الأسماء.
مارسيل كولر (2022 – 2024):
المدرسة: سويسرية.
السمات: الانضباط التكتيكي وتعدد طرق اللعب.
الإنجازات: دوري أبطال إفريقيا، الدوري المصري، كأس مصر.
الملاحظات: أعاد الانضباط التكتيكي لكن واجه انتقادات بخصوص تحفظه الهجومي.
ريكاردو ريبيرو (2024 – 2025):
المدرسة: برتغالية.
السمات: الاعتماد على الاستحواذ وصناعة اللعب عبر الوسط.
الإنجازات: لم يستمر فترة طويلة ليترك بصمة كبيرة.
الملاحظات: فشل في التكيف مع طبيعة الدوري المصري وضغط المباريات، كما عانى من فقدان الانسجام بين عناصر الفريق.
توماس توماسبرج (2025 – ؟):
المدرسة: دنماركية (إسكندنافية).
السمات: الضغط العالي، المرونة التكتيكية، اللعب عبر الأجنحة والتحولات السريعة.
التحدي: الجمع بين قوة الأهلي الهجومية التاريخية والفكر الأوروبي الحديث.
إذا كان موسيماني قد أعاد للأهلي لقب إفريقيا، وكولر استعاد الانضباط، وريبيرو ترك صورة المدرب الذي لم ينسجم مع الأهلي، فإن توماسبرج يدخل مرحلة جديدة عنوانها: كيف يخلق هوية هجومية حديثة تُرضي جمهور الأهلي وتعيد الفريق لزعامة إفريقيا والعالم.
أخبار متعلقة :