نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو، يظهر لحظة قصف قوات احتياط أرمينية، وذلك ضمن الصراع الدائر على الحدود بين البلدين. 

وادعى رئيس جمهورية كاراباخ، غير المعترف بها، أريك هاروتيونيان، أن الحرب الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان على الحدود، مقصود بها إيران أيضا.

وقال إريك في تصريحات، نقلتها "روسيا اليوم: "أود أن أعلن أن إحدى الجهات المستهدفة بهذه الحرب هي إيران، لأن الحرب موجهة ضد هذا البلد أيضا".

وأضاف أنه على علم بالمشكلات التي تتعرض لها المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في شمال إيران، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. 

وشنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، هجوما على تركيا بشكل غير مباشر بشان التصعيد بين أذربيجان ورومانيا.

وفي حديث لوكالة "واس" الروسية، قالت زاخاروفا إن المجتمع الدولي يظهر اليوم وحدة نادرة في الدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات لتسوية النزاع في كارا باخ.

وأضافت: "منذ الساعات بل ربما الدقائق الأولى من تفاقم الوضع (في قره باخ)، تجري روسيا اتصالات مع جميع الأطراف المعنية، وتبذل قصارى جهدها لمساعدة الأطراف في تسوية الوضع عبر إعادته إلى المجرى السلمي وإخماد هذا الحريق".

وواصلت:"النداء موجه إلى العاصمتين والدولتين، وتوجهه روسيا بصفتها الوطنية وبصفتها الرئيس المشارك لمجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

وهاجمت تركيا ضمنيا قائلة:"نسمع تصريحات مختلفة، بما في ذلك بعض التصريحات العدوانية التي تهدف للأسف، إلى تأجيج النزاع وإطالة أمده، وتعزيز المكون العسكري فيه" مؤكدة أن "الدعوات من هذا النوع قليلة جدا"، في إشارة ضمنية إلى أنقرة.

وكشفت أرمينيا عن تسليم أذربيجان جميع العمليات الجوية في كاراباخ، إلى القوات الجوية التركية. 

وأضافت السلطات الأرمينية، أن تركيا شنت غارات جوية على مواقع مدنية في منطقة هادورت؛ ما يعد جريمة في حق الشعب الأرميني. 

ونشرت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الأربعاء، صورا لحطام الطائرة الحربية، التي تتهم تركيا بإسقاطها؛ وذلك عقب تكذيب أذربيجان وتركيا ذلك الأمر. 

وقالت الدفاع الأرمينية إن طائرتها تم استهدافها من قبل طائرة إف-16 تابعة لتركيا.