أمرت السلطات الروسية، السبت، السكان بالابتعاد عن شاطئ شهير في أقصى شرق البلاد بسبب تلوث المياه غير المبرر، ووصفتها منظمة السلام الأخضر بأنها 'كارثة بيئية' ، قائلة إن التلوث تسبب في إصابة بعض راكبي الأمواج.

وبحسب قناة "دويتشه فيله" الألمانية، قالت السلطات إن الاختبارات الأولية كشفت عن مستويات مرتفعة من المنتجات النفطية والكيماويات الفينول في الماء.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال القائم بأعمال وزير الموارد الطبيعية في المنطقة أليكسي كوماركوف إن الاختبارات أظهرت أن مستويات المنتجات النفطية والفينول كانت 3.6 و 2.5 مرة أعلى من المعتاد.

الشيء الوحيد الذي يمكن قوله الآن هو وجود مواد ملوثة في الماء. قال فلاديمير سولودوف، حاكم منطقة كامتشاتكا، إن الاختبارات النهائية ليست جاهزة بعد.

وقالت منظمة السلام الأخضر إن التلوث، الذي من المحتمل حدوثه قبل أسابيع، لوحظ على مدار عدة أسابيع من قبل أشخاص على شاطئ خالكتيرسكي، وهو جزء من ساحل المحيط الهادئ مغطى بالرمال البركانية السوداء ويحظى بشعبية لدى السياح.

وقالت في بيان "المياه ... تغير لونها وأصبحت غير آمنة لصحة الناس. لعدة أسابيع عانى الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمياه عواقب سلبية".

وقالت المنظمة البيئية إنه بعد دخول المياه، اشتكى الناس من التهاب الحلق وتفاقم البصر وجفاف العين والغثيان والضعف الجسدي والقيء والحمى.

ونشر السياح مؤخرًا مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لأخطبوطات ميتة وحياة بحرية أخرى جرفتها المياه على الشاطئ. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت مقاطع الفيديو تظهر الضرر البيئي الحالي من مكان الحادث.

لكن جرينبيس قالت "حقيقة أن الحيوانات النافقة يمكن العثور عليها على طول الساحل بأكمله تؤكد خطورة الوضع".