أصدرت المفوضية الأوروبية قائمة سوداء لمن تقع أعمالهم ضمن الإضرار بالمصالح الأوروبية، وتقع ضمن دائرة الإرهاب، والتي كان من ضمنها عدد من القطريين، قد يتم فرض عقوبات مالية بحقهم، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.

وأعلنت المفوضية عن قائمتها، والتي أطلقت عليها اسم قائمة الجزاءات المالية الموحدة. 

وذكرت التقارير، أن الاتحاد الأوروبى، بكياناته المالية والتحقيقية وضعت قائمة بالأشخاص والمجموعات والكيانات، التي تضر نشاطاتهم بالقارة، والذين جاء ضمنهم أسماء 6 مواطنين قطريين.

وأوردت التقارير أسماء المتورطين، وهم:  عبد اللطيف عبدالله الكوارى، سعد بن سعد محمد شريان الكعبى المعروف باسم أبو هزاع أو عمر الأفغانى، فاروق القحطانى، إبراهيم عيسى حجى محمد الباكر، أبو محمد القطرى والمعروف أيضا باسم خليفة محمد تركى السبيعى، وعبد الرحمن بن عمير النعيمي. 

وسبق قبل أيام، أن خلص مركز أبحاث بريطاني رائد إلى أن قطر وتركيا تمولان وتدعمان شبكة مترابطة تتبع الإخوان المسلمين في جميع أنحاء أوروبا.

ذكر تقرير صادر عن المركز الدولي لدراسة التطرف في كينجز كوليدج لندن بعنوان "الحركة الإسلامية في بريطانيا" ، أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة قطر الخيرية إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخرى. 

وقال تقرير كينجز كوليدج "من خلال قطر الخيرية ، أنفقت الدوحة مبالغ طائلة على مشاريع مرتبطة بالإخوان في أوروبا".

أضاف التقرير "تتيح مراجعة هذه المشاريع لمحة ليس فقط عن مدى تمويل قطر للجماعات في بريطانيا وبقية أوروبا ، ولكن أيضًا عن كيفية ترابط المنظمات البريطانية والأوروبية والقطرية من خلال شراكاتها والأدوار المتعددة لبعض طاقمهم الرئيسي. وهناك لاعب مهم آخر على المسرح العالمي للحركة، حليفة قطر وتركيا ".

ومضى التقرير يقول إن أهم مجموعة من الاتصالات في الشبكة يمكن إرجاعها إلى المجلس الإسلامي البريطاني.

وقالت "المجلس الاسلامي في بريطانيا (MCB) يمكن القول انه العقدة الرئيسية في شبكة الحركة ببريطانيا.