انتم الان تتابعون خبر ترامب في لقاء مع الجنرالات: أميركا تشهد "حربا من الداخل" من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:21 مساءً - حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة تشهد "حربا من الداخل" بسبب الجرائم والهجرة، في خطاب ألقاه أمام جمع من الجنرالات والأدميرالات.
وفي اجتماع غير اعتيادي مع كبار القادة العسكريين الأميركيين الذين استدعاهم وزير الدفاع بيت هيغسيث من كل أنحاء العالم، شدّد ترامب على أن الجيش سيشارك في عمليات قمع في عدد من المدن ذات السلطات الديمقراطية.
أمام علم أميركي ضخم في قاعدة كوانتيكو في ولاية فرجينيا، قال ترامب "سنصحّح الأمور"، موضحا أن ذلك سيكون "جزءا رئيسيا من عمل بعض الموجودين في هذه القاعة. إنها حرب أيضا، حرب من الداخل".
وأشار إلى أنه وقّع أمرا يقضي بإنشاء قوة عسكرية للاستجابة السريعة لقمع أي اضطرابات مدنية "لأنها العدو من الداخل، وعلينا التعامل معها قبل أن تصبح خارج السيطرة".
بدأ ترامب خطابه بالحديث عن الجيش الأميركي بشكل عام، قائلا إنه "يعيد إحياء روحية المحارب".
لكن الخطاب بغالبيته والذي استمر نحو ساعة طغا عليه التسييس، خلافا للنهج الذي اتّبعه تقليديا الرؤساء السابقون بميلهم إلى تجنّب قضايا السياسة الداخلية لدى مخاطبة القوات المسلّحة.
كذلك، هاجم الرئيس الأميركي بشدة ما وصفه بالصحافة "الخبيثة" ومعارضيه الديمقراطيين.
وكان وزير الدفاع استدعى في الأسبوع الماضي مئات القادة العسكريين إلى الاجتماع غير الاعتيادي، قبل إعلان ترامب أنه سيلقي خطابا خلال اللقاء.
وقال هيغسيث الثلاثاء إن على الجيش "معالجة تدهور استمر لعقود"، مندّدا بأيديولوجية "اليقظة" (ووك) داخل المؤسسة العسكرية.
وأعلن هيغسيث عن توجيهات لعناصر الجيش بوجوب تحسين اللياقة البدنية وقص الشعر وحلاقة اللحى.
وقال إن كل العناصر من كل الرتب في الجيش الأميركي سيخضعون لاختبار اللياقة البدنية مرتين في السنة، لافتا إلى أن "رؤية جنرالات وأدميرالات بدناء في أروقة البنتاغون أمر غير مقبول بتاتا".
وشدّد هيغسيث أيضا على "معايير الحلاقة" وتابع "من يريد لحية يمكنه الانضمام إلى القوات الخاصة. ومن لا يريد، فليحلق" لحيته.
ويأتي خطابا ترامب وهيغسيث في توقيت يواجه فيه الجيش الأميركي جدلا في الداخل والخارج مع إصدار ترامب أوامر بنشر قوات في مدينتي لوس أنجلوس وواشنطن.
في هاتين المدينتين نشرت قوات بهدف معلن هو مكافحة الاضطرابات المدنية والجريمة في حين يتم التخطيط لتحركات مماثلة في بورتلاند وممفيس، وقد ينسحب ذلك على مدن أميركية أخرى.
من جهة ثانية، نفّذت القوات الأميركية في وقت سابق من العام الحالي حملة غارات جوية استمرت قرابة شهرين استهدفت الحوثيين في اليمن، كما ضربت ثلاثة مواقع نووية كانت جزءا رئيسيا من البرنامج النووي لطهران.
هيغسيث الذي غيّر مؤخرا تسمية وزارته إلى "وزارة الحرب" قال "لقد أُجبر الجيش، بسبب سياسيين متهورين ويفتقرون إلى الحكمة، على التركيز على أمور خاطئة. لقد أصبحنا بمثابة +وزارة اليقظة+، لكن هذا انتهى الآن".
وشدّد على أنه يريد وضع حد لـ"هراء أيديولوجي" يهتّم بتغير المناخ والتنمر والترقيات على أساس العرق أو النوع الاجتماعي.
ووجّه أيضا انتقادات إلى المفتّش العام للبنتاغون الذي يحقق في استخدامه تطبيق سيغنال في دردشة مع مسؤولين في إدارة ترامب.
وفي مايو، أمر هيغسيث بتسريح عدد كبير من الجنرالات والأدميرالات في الجيش الأميركي، من بينهم ضباط بأربع نجوم، بنسبة 20% على الأقل.
ومنذ بدء ولايته الثانية في يناير، سرّح ترامب أيضا ضباطا رفيعي المستوى، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز "سي كيو" براون الذي أقاله من دون تفسير في فبراير.
ومن بين كبار الضباط الآخرين الذين أقيلوا هذا العام رؤساء البحرية وخفر السواحل ووكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع، ونائب رئيس أركان القوات الجوية، وأدميرال بحري معيّن لدى حلف شمال الأطلسي.
ودافع هيغسيث الثلاثاء عن عمليات التسريح قائلاً "من شبه المستحيل تغيير ثقافة ما بالأشخاص أنفسهم الذين ساهموا في إنشائها، أو حتى استفادوا منها".
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر ترامب في لقاء مع الجنرالات: أميركا تشهد "حربا من الداخل" .. في رعاية الله وحفظة
أخبار متعلقة :