ميروشنيك: أوكرانيا تستعد لتنفيذ عمليات تحت راية كاذبة في أوروبا

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر ميروشنيك: أوكرانيا تستعد لتنفيذ عمليات تحت راية كاذبة في أوروبا في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - ذكر المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الروسية لشؤون جرائم نظام كييف، روديون ميروشنيك، أن كييف ستستخدم أي أساليب إرهابية، بهدف ترويع أوروبا بروسيا.

وقال الدبلوماسي لوكالة "تاس": "قد تُستخدم جميع الأساليب الإرهابية التي أتقنها نظام كييف جيدا، بدءا من العمليات تحت راية كاذبة، والهجمات الإرهابية، وظهور ما يسمى بـ'المنشقين' المستعدين 'للاعتراف بجرائم روسيا'، بالإضافة إلى أي محاولات أخرى باستخدام الوسائل العسكرية التقنية التي سترعب نواب البرلمان الأوروبي والمسؤولين الأوروبيين والناخبين الأوروبيين، مما يخلق ظروفا لتخصيص أموال إضافية."

ووفقا لما ورد في بيان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، يواجه نظام كييف احتمال هزيمة حتمية، وهو مستعد، مستترا بالأوروبيين، لارتكاب أي فعل حتى لو كان ثمن ذلك إشعال "حرب كبرى".

وأشار الجهاز إلى أن الهدف الرئيسي من مثل هذه الإجراءات من قبل كييف هو إظهار المجتمع الدولي ما يبدو أنه تصاعد من قبل موسكو. ووفقا لبيانات الاستخبارات، يخطط نظام كييف بهذه الطريقة لدفع الدول الأوروبية إلى رد فعل صارم للغاية، بطريقة عسكرية، ضد روسيا.

وشددت جهاز الاستخبارات على أن واحدة من الاستفزازات التي يتم التحضير لها قد تكون مرتبطة بمحاكاة هجوم على البنية التحتية الحيوية في بولندا، وهو ما من المتوقع أن يعزز الصدى الجماهيري.

ووفقا لمعلومات جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، بعد حوادث الطائرات المسيرة في المجال الجوي البولندي والروماني، بدأ الجانب الأوكراني في التخطيط لعملية جديدة. وتدعي الوكالة أن إدارة الاستخبارات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية تقوم بوضع السيناريو بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات البولندية. ولا يُستبعد أن تشمل العملية هجوما مزيفا على المنشآت البولندية.

وتفيد الاستخبارات أيضًا بأن أوكرانيا تستعد لعملية مسرحية على الأراضي البولندية بمشاركة مجموعة تخريبية استخباراتية، من المفترض أن تبدو كوحدة من القوات الخاصة الروسية والبيلاروسية. ووفقا لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، تنوي كييف بهذه الطريقة خلق انطباع بالمشاركة المباشرة لموسكو ومينسك في زعزعة الاستقرار.

وأضاف الجهاز أن أوكرانيا تستعد لتمثيلية في بولندا بمشاركة مجموعة تخريبية استخباراتية يزعم أنها تتكون من عسكريين من الوحدات الخاصة الروسية والبيلاروسية.

وتدعي الوكالة أن المشاركين في التمثيلية سيكونون من المقاتلين الذين يحاربون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك ممثلون عن "فيلق حرية روسيا" الذي تعترف به روسيا كمنظمة إرهابية، وفيلق كالينوفسكي البيلاروسي الذي يحظى بوضع مماثل في بيلاروس.

أضف إلى ذلك، وفقًا لمعلومات جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أنه بعد أن "تكشف وتقضي" الأجهزة البولندية على المجموعة، يخطط أعضاؤها للتحدث أمام وسائل الإعلام وتقديم شهادات من شأنها "إثبات" تورط روسيا وبيلاروس في محاولة زعزعة الاستقرار في بولندا.

وتعتقد الاستخبارات أن هذا الإجراء، على خلفية سلسلة من الحوادث المرتبطة بالطائرات المسيرة الروسية المزعومة في أوروبا، يهدف إلى إقناع الرأي العام في الدول الأوروبية نهائيا بأن موسكو ومينسك تقفان وراء جميع الأعمال العدائية

أخبار متعلقة :