عاجل - حماس وافقت على تجميد السلاح وليس نزعه

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل - حماس وافقت على تجميد السلاح وليس نزعه في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، مدير الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وافقت على تجميد سلاحها وليس نزعه، في إطار الهدنة التي اقترحتها الحركة مع إسرائيل سابقًا، والتي تتراوح مدتها ما بين 5 إلى 10 سنوات.
وأوضح رشوان، خلال لقائه ببرنامج «خارج الصندوق» المذاع على قناة العربية، مساء الأربعاء، أن السلاح لن يُسلَّم لإسرائيل أو لأي أطراف غير عربية، مشيرًا إلى أن الاتفاق لم يحدد الجهة التي ستتولى إدارة السلاح، بل تحدث عن لجنة مستقلة قد تكون مصرية أو مصرية – عربية أو مصرية – عربية – فلسطينية.

نتنياهو فشل في تحقيق هدفه بتدمير قدرات حماس العسكرية

 

وأضاف رشوان أن تدمير البنية العسكرية لحركة حماس كان أحد الأهداف الرئيسية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ بدء حربه على غزة، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك رغم مرور عامين على الحرب.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى الآن إلى استعراض مشهد سياسي وإعلامي يوحي بتدمير سلاح حماس من خلال الاتفاق الجاري مناقشته حاليًا، بعد أن عجز عن تحقيق هذا الهدف عسكريًا.

وفي سياق متصل، أوضح مدير هيئة الاستعلامات أن الأطراف العربية والإسلامية لم تمارس ضغوطًا على حماس خلال المفاوضات، بل وجهت ضغوطها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع ضم ثماني دول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد رشوان أن هذه الدول لعبت دورًا محوريًا في تطورات الملف الحالي، خاصة بعد أن أدت حماقة نتنياهو بقصف الدوحة إلى تغيير موازين المواقف في المنطقة.

 

ترامب طرح الخطة الأمريكية بعد اجتماعه مع دول عربية وإسلامية

 

وأشار رشوان إلى أن جلوس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة عرب ومسلمين بعد قمة الدوحة لمناقشة الخطة الأمريكية قبل عرضها على نتنياهو، يعكس تغيرًا كبيرًا في نهج الإدارة الأمريكية تجاه قضايا الشرق الأوسط.
وشدد على أن العقبة الرئيسية أمام الاتفاق تتمثل في مسألة الضمانات، موضحًا أن جزءًا من تلك الضمانات ستتولاها الدول الثمانية المشاركة، لما تملكه من ثقل سياسي وتأثير مباشر على قرارات ترامب.

 

واختتم رشوان حديثه بالإشارة إلى أن الضمانات المتعلقة بالاتفاق ستُوثق بشكل رسمي سواء عبر اتفاق مكتوب أو إعلان شفوي من الرئيس ترامب، مؤكدًا أن ما يجري حاليًا يمثل مرحلة مفصلية في مسار الأزمة، وقد يفتح الباب أمام تفاهمات جديدة تضمن تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة.

أخبار متعلقة :