العالم اليوم - أخطر تهديد صاروخي من إيران.. نتنياهو يحذّر وطهران تنفي

انتم الان تتابعون خبر أخطر تهديد صاروخي من إيران.. نتنياهو يحذّر وطهران تنفي من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الخميس 9 أكتوبر 2025 10:24 صباحاً - أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فتح ملف الصواريخ الإيرانية، بإطلاقه اتهامات وصفت بأنها "الأخطر" لطهران، زاعماً أنها تعمل على تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات يصل مداها إلى 8 آلاف كيلومتر، بما يسمح حسب قوله بضرب مدن أميركية.

وفي تصريحات، قالت مصادر إسرائيلية إن نتنياهو يسعى إلى تحويل “التهديد الإيراني” إلى قضية أميركية داخلية، مثلما فعل سابقاً حين حرّض على النظامين العراقي والليبي في العقدين الماضيين، وهو ما انتهى بسقوطهما.

غير أن وزارة الخارجية الإيرانية سارعت إلى نفي تلك الاتهامات، معتبرة أن إسرائيل “تسوّق لتهديد وهمي” لتبرير سياساتها العدوانية في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده “تطوّر قدراتها الدفاعية في إطار القانون الدولي، ولا تشكّل خطرا على أحد”.

وتزامنت هذه الاتهامات مع تقارير غربية تحدثت عن نشاط غير مسبوق في قاعدة الإمام الخميني، حيث رُصد اختبار صاروخي لم يُعلن عنه رسمياً، في وقت كشفت فيه صور أقمار صناعية عن تحركات مرتبطة ببرنامج الصواريخ الإيراني.

وتشير المعلومات إلى أن مدى الصواريخ الإيرانية الجديدة قد يتراوح بين 2000 و5500 كيلومتر، ما يعزز قدرة الردع الإيرانية لكنه لا يتيح بلوغ الأراضي الأميركية.

كما عاد إلى الواجهة الحديث عن صفقة مقاتلات سوخوي-35 الروسية لإيران، التي تتضمن 48 طائرة في واحدة من أكبر صفقات التسليح بين موسكو وطهران منذ اندلاع حرب أوكرانيا.

وتثير الصفقة تساؤلات بشأن ما إذا كانت هذه المقاتلات ستمكّن إيران من الوصول إلى تل أبيب، غير أن خبراء عسكريين يرون أن قدراتها تظل في إطار “الردع لا الهجوم”.

وفي حديثه لسكاي نيوز عربية، قال رئيس تحرير صحيفة “إيران ديبلوماتيك” عماد أبشناس إن “نتنياهو يكذب أمام الكاميرات ليحقق أهدافه”، مؤكداً أن “تصريحاته عن الصواريخ الإيرانية تستهدف استمالة الأميركيين ودفعهم نحو مواجهة جديدة مع طهران بعد انتهاء حرب غزة”.

وأضاف أبشناس: “إذا كانت إيران تريد فعلا ضرب الولايات المتحدة فهي تحتاج إلى صواريخ بمدى 12 ألف كيلومتر، وليس 8 آلاف، أي أن ما يقوله نتنياهو غير منطقي”.

وأوضح أن “إيران لا تسعى للهجوم بل لتأمين الردع ضد أي اعتداء، خاصة من القواعد الأميركية في المنطقة مثل دييغو غارسيا التي تبعد نحو 4500 كيلومتر عن الأراضي الإيرانية”.

وأشار إلى أن “طهران أرسلت إنذارات رسمية لدول الجوار، مفادها أن أي قاعدة تُستخدم لمهاجمة إيران ستكون هدفاً مشروعاً للرد”، مؤكداً أن ذلك “يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع عن النفس”.

وختم أبشناس حديثه بالتشديد على أن “إيران لم تستهدف أي دولة عربية، بل تحرص على علاقات مستقرة مع جيرانها، وأن واشنطن وتل أبيب هما من يحاولان تطويقها عسكرياً وسياسياً في المنطقة”.

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر أخطر تهديد صاروخي من إيران.. نتنياهو يحذّر وطهران تنفي .. في رعاية الله وحفظة

أخبار متعلقة :