عاجل- خليل الحية: المقاومة أفشلت مخططات التجويع والتهجير.. ووضعنا مصلحة شعبنا وحقن الدماء في مقدمة أولوياتنا

أكد رئيس وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المفاوض، خليل الحية، أن رجال المقاومة تمكنوا من إفشال جميع مخططات العدو الهادفة إلى تجويع الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، مشيرًا إلى أن الصمود الميداني والسياسي كان متكاملًا منذ اليوم الأول للمعركة.

وقال الحية في بيان رسمي، اليوم، إن "ما حققته المقاومة على الأرض لم يكن ليحدث لولا الإيمان العميق بعدالة قضيتنا ووحدة الصف الفلسطيني"، مؤكدًا أن القيادة السياسية للحركة كانت وما تزال تضع مصلحة الشعب وحقن دمائه نصب أعينها في كل مراحل التفاوض.

 المفاوضات.. ساحة نضال جديدة

وأضاف الحية: "كما كان رجال المقاومة أبطالًا في ميادين القتال، فإن إخوانهم على طاولة المفاوضات كانوا رجالًا في الموقف والكلمة، لا يقلّون ثباتًا ولا عزمًا".
وأشار إلى أن المفاوضات الأخيرة جاءت استكمالًا لمسار المقاومة، مؤكدًا أن الحركة لم تتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأن أي اتفاق يتم بحثه يهدف إلى رفع المعاناة عن أهل غزة وضمان وقف العدوان بشكل كامل.

 إفشال أهداف العدو

وأوضح رئيس الوفد أن الاحتلال سعى طوال الفترة الماضية إلى فرض واقع جديد من خلال الحصار والتجويع والتهجير القسري، إلا أن المقاومة والشعب الفلسطيني تصديا لهذه المؤامرات بصمود أسطوري.
وقال الحية: "العدو فشل في كسر إرادة شعبنا رغم كل أدوات القتل والتدمير، وفشل في تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية، لأن الإرادة الفلسطينية كانت أقوى من رصاصهم وجبروتهم".

 دعوة للوحدة واستمرار الدعم العربي والدولي

وختم الحية بيانه بالتأكيد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ودعا الدول العربية والإسلامية إلى مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وإعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب "وعيًا سياسيًا وشعبيًا" لضمان تثبيت ما تحقق ميدانيًا على الأرض، ومواصلة الضغط من أجل رفع الحصار بشكل كامل وعودة الحياة الطبيعية إلى قطاع غزة.