نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر رغم إعلانه بانتهاء الحرب في غزة.. نتنياهو يُحرج ترامب بالكنيست ويرفض دعوته لحضور قمة السلام في شرم الشيخ في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - لم يكن يوم ١٣ من أكتوبر ٢٠٢٥ يوما عاديا على الإطلاق، فبعد مرور عامين من حرب الإبادة الجماعية في غزة بدأ يوم جديد وفصل جديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الحرب في غزة وتصديق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عليها من داخل الكنيست الإسرائيلي.
فعلى الرغم من أن الكنيست قد صدق بالمصادقة الأولى فقط على وقف إطلاق النار والحرب في غزة إلا أن نتنياهو قد أعلنها بتصديق مع المعارضة هناك.
وعلى الرغم من وصف نتنياهو اليوم بأنه يوم جديد وإدعاءه بأنهم انتصروا وأن جيشهم قد انتصر إلا أنه رفض دعوة الرئيس الأمريكي بحضور قمة السلام في شرم الشيخ.
رفض حضور قمة شرم الشيخ
وفي هذا الجانب، علقت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، قائلة:"إن نتنياهو رفض الحضور إلى مصر بحجة يعيد فرخة التوراه وأنه يدنس فرحة العيد وهي حجة واهية لأنه رفض دعوة ترامب بهدف عدم مصافحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأن يجبره قادة دول العالم على مسألة إقرار حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ".
زلزلة داخل إسرائيل
وأضافت" فوزي" في تصريحات خاصة لـ "دوت الخليج":" نتنياهو أعلن صراحة انتهاء الحرب وذلك نتيجة للضغوط الأمريكية الممارسة عليه من قبل ترامب والذي توجه اليوم لإلقاء كلمته في الكنيست حيث أنه منوط بالإدارة الأمريكية تحسين صورتها بالخارج وخاصة بعد ما تعرضت إليه من هجوم بسبب الدعم الأمريكي المفرط منذ بداية الحرب".
وتابعت: "اعتقد الأيام القادمة ستشهد زلزلة في الداخل الإسرائيلي ضمن ائتلاف نتنياهو خاصة فهو يحاول حفظ ماء الوجه والتشبث بترامب لأخذ دعمه لأن هدف نتنياهو لدعوة ترامب والقاء كلمة في الكنيست سياسي لدعمه بعد أن فشل لمده عامين لإطلاق سراح الأسرى ولولا خطة ترامب والوسطاء سواء في مصر أو قطر ومؤخرا دعم تركيا وموافقة حماس على تسليم سلاحها وخروج قيادتها خارج قطاع غزة مع ضمانات أمريكية لعدم التعرض للاغتيال".
واختتمت فوزي تصريحاتها قائلة:" الأيام القادمة ستشهد موجة من العنف الداخلي وهناك مطالبات بحل الكنيست وتشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات إسرائيلية مبكره ".
أخبار متعلقة :