شكوك حول تولي توني بلير رئاسة مجلس السلام في غزة بعد اتفاق شرم الشيخ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر شكوك حول تولي توني بلير رئاسة مجلس السلام في غزة بعد اتفاق شرم الشيخ في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - أثارت صحيفة ديلي ميل البريطانية شكوكًا حول احتمالية تولي توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، رئاسة مجلس السلام في غزة، وذلك بعد أن صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لم يحسم قراره بعد بشأن تعيينه، مبديًا قلقه من مدى قبول بلير في المنطقة.

ورغم ظهور بلير مبتسمًا بجانب ترامب خلال قمة شرم الشيخ للسلام أمس، إلا أن الرئيس الأمريكي أوضح خلال رحلته إلى إسرائيل أنه يريد أن يبدأ المجلس عمله سريعًا، قائلًا: "لطالما أحببت توني، لكنني أريد أن أتأكد من أنه خيار مقبول للجميع، وأنه يتمتع بشعبية كافية في الشرق الأوسط، وهذا ما لست متأكدًا منه بعد".

وأشارت الصحيفة إلى أن بلير يُعد شخصية مثيرة للجدل بسبب دوره في حرب العراق، إلى جانب توليه سابقًا منصب مبعوث الشرق الأوسط للرباعية الدولية بعد مغادرته رئاسة الوزراء. ومن المقرر أن يرأس ترامب المجلس الجديد بنفسه، والذي سيشرف على السلطة الانتقالية في غزة.

من جانبه، بدا كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الحالي، متحفظًا تجاه مشاركة بلير في العملية السلمية، مؤكدًا أن اهتمامه ينصب على تنفيذ الاتفاق أكثر من مناقشة المناصب، وقال: "أنا أقل اهتمامًا بالأسماء وأكثر تركيزًا على التنفيذ، فالمملكة المتحدة لعبت دورًا مهمًا خلف الكواليس بالتعاون مع الوسطاء الأمريكيين".

وتسببت تصريحات ستارمر في إثارة جدل دبلوماسي، بعدما وصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل أحد وزراء الحكومة البريطانية بـ "الواهم" لإشارته إلى أن لندن لعبت دورًا رئيسيًا في الاتفاق، فيما سعى مبعوث إدارة ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى تهدئة التوترات، مشيدًا بـ "الدور الحيوي الذي لعبته بريطانيا" في نجاح مفاوضات السلام.

أخبار متعلقة :