عاجل- اعتقالات ومداهمات إسرائيلية متواصلة في الضفة الغربية فجر الأحد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل- اعتقالات ومداهمات إسرائيلية متواصلة في الضفة الغربية فجر الأحد في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة واسعة من الاعتقالات والمداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تركزت في مدن وبلدات رام الله، بيرزيت، وبلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.

وأفاد مراسلون بأن القوات الإسرائيلية قامت بـ اقتحام العديد من المنازل وتفتيشها بشكل موسع، مع التنكيل بأصحابها ومصادرة محتوياتها، في حملة استهدفت الشباب الفلسطينيين وأسرى محررين.

اعتقالات في رام الله وبيرزيت

أعلنت مصادر فلسطينية عن اعتقال الشابين فارس جمال أبو عواد ومجد ضياء صبارنة خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمال رام الله.

كما داهمت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي المصايف بمدينة رام الله، حيث اعتقلت الشاب محمد ياسين، وسط مواجهات محدودة بين السكان وقوات الاحتلال أثناء عملية الاقتحام والتفتيش.

ويأتي ذلك في سياق حملة إسرائيلية متواصلة منذ أسابيع، تستهدف ملاحقة الشبان الفلسطينيين الذين تصنفهم سلطات الاحتلال على أنهم "مطلوبون" أو على صلة بأنشطة المقاومة.

اقتحامات في كفر قدوم شرق قلقيلية

وفي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، قامت قوات الاحتلال بمداهمة منازل أسرى محررين ومبعدين، في حملة وصفتها المصادر المحلية بأنها انتقامية واستفزازية.

وأفادت التقارير باعتقال أحمد برهم، والد الأسير المحرر والمبعد ظافر برهم، إضافة إلى الشاب قيس علي، بعد الاعتداء عليه بالضرب أثناء اقتحام منزله.

وأكد شهود عيان أن الحملة تضمنت عمليات تفتيش واسعة ونهب محتويات المنازل، مع فرض قيود مشددة على الحركة في البلدة خلال ساعات الاقتحام.

الآثار الإنسانية والاجتماعية للاقتحامات

تعكس هذه الحملة تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك:

  • اعتقالات عشوائية للشبان الفلسطينيين، بما فيهم أسرى محررون وأفراد من عائلاتهم.
  • اقتحام المنازل والتفتيش العنيف، مما يثير الخوف والاضطراب في صفوف السكان المحليين.
  • الاعتداء الجسدي على المواطنين، كما حدث مع الشاب قيس علي في كفر قدوم.
  • تعطيل الحياة اليومية في المدن والبلدات المستهدفة بسبب الحواجز العسكرية والتحركات المفاجئة لقوات الاحتلال.
  • وتحذر منظمات حقوق الإنسان من أن هذه الممارسات تنتهك القوانين الدولية وحقوق المدنيين الفلسطينيين، وتزيد من توتر الأوضاع في الضفة الغربية.

ردود فعل فلسطينية

أدان القيادة الفلسطينية والأطر الشعبية المحلية هذه الحملة، مؤكدة أن عمليات الاعتقال الممنهجة واستهداف الأسرى المحررين تمثل خرقًا صريحًا للقوانين الدولية.

كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الجهود لمواجهة سياسة الاحتلال الممنهجة، وحماية المدنيين من الاقتحامات والعنف المستمر، مع مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل للحد من الانتهاكات.

السياق الأمني والسياسي للحملة

تأتي هذه الحملة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، حيث تشهد الضفة الغربية مواجهات شبه يومية وعمليات مقاومة محدودة.

ويشير محللون سياسيون إلى أن الاعتقالات الأخيرة تستهدف تثبيت النفوذ الإسرائيلي على الضفة، وفرض السيطرة الأمنية على المناطق الفلسطينية، خصوصًا المدن الكبيرة والبلدات القريبة من نقاط التفتيش.

أخبار متعلقة :