ريودي جانيرو ـ وكالات: دخلت المفاوضات في إطار مؤتمر المناخ مرحلة التمديد الرسمي بعد أسبوعين من المفاوضات غير المثمرة، وسط غياب أي بوادر توافق بين الدول الـ200 المشاركة والتي لا تزال مواقفها متباعدة جدًّا بشأن مصادر الطاقة الأحفورية. وطرحت الرئاسة البرازيلية للمؤتمر المنعقد في بيليم منذ الأسبوع الماضي، مسودة اتفاق في اليوم الأخير لكن مع إغفال نقطة رئيسية، إذ لم تتضمّن عبارة «مصادر الطاقة الأحفورية»، فضلًا عن عدم تطرقها إلى «خريطة الطريق» التي طالب بها ما لا يقل عن 80 دولة أوروبية وأميركية لاتينية وجزرية. وقال مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي فوبكي هوكسترا إن التكتل لا يستبعد أن ينتهي مؤتمر المناخ «بدون اتفاق»، لأن مسودة النص التي قدمتها الرئاسة البرازيلية ليست طموحة بما يكفي بشأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وقالت وزيرة التحوّل البيئي الفرنسية مونيك باربو، في رسالة إلى إنّ «هذا النص مخيب للآمال، فهو لا يذكر الوقود الأحفوري المسؤول عن أكثر من 80% من الاحترار المناخي. هذا إغفال غير مفهوم في ظل حال الطوارئ المناخية». إلى ذلك أكدت تركيا وأستراليا توصلهما لاتفاق بشأن استضافة النسخة المقبلة من قمة المناخ (كوب 31) العام المقبل. وكشفت ألمانيا، في بيان عقب اجتماع مجموعة الدول الغربية ودول أخرى المكلفة باختيار المضيف للعام المقبل خلال قمة المناخ الحالية (كوب 30) في البرازيل، أن تركيا ستستضيف قمة المناخ (كوب 31) في عام 2026، على أن تقود أستراليا عملية التفاوض، وهو ما يؤكد إعلانًا سابقًا عن توقع تقسيم الاستضافة.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر تمديد مؤتمر المناخ بعد انتقادات شديدة لمشروع اتفاق طرحته البرازيل على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :