نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر وزير الداخلية التركي: صمت العالم على مأساة غزة يعمّق الجرح الإنساني في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - في ظل تواصل الأحداث الدامية في قطاع غزة واتساع دائرة القلق الدولي، شدّد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا على أن ما يتعرض له الفلسطينيون يمثّل “جرحًا مفتوحًا في ضمير العالم”، مؤكدًا أن تركيا ستواصل دعمها السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني دون تردد. وجاءت تصريحاته خلال مشاركته في فعالية خاصة أقيمت بالعاصمة التركية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
رسالة تركية متجددة لدعم الفلسطينيين
يرلي قايا أوضح أن أنقرة “لن تتراجع عن قيادة كل المبادرات التي تحفظ الحقوق الفلسطينية وتخفف من معاناة المدنيين”، مشيرًا إلى أن بلاده تعتبر الوقوف إلى جانب الفلسطينيين موقفًا مبدئيًا وأخلاقيًا. وأكد أن غزة تواجه واحدة من أكبر المآسي التي شهدها العالم خلال العامين الماضيين، إذ تجاوز عدد الشهداء 70 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال.
الفعالية، التي استضافها الوقف التركي–الياباني، شهدت حضور السفير الفلسطيني لدى أنقرة نصري أبو جيش، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ودبلوماسيين من دول عدة، وشخصيات حزبية تركية.
تحذير من اتساع دائرة العدوان
الوزير التركي أشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تقتصر على غزة فقط، بل امتدت إلى لبنان وسوريا وإيران وقطر، ما يعرّض المنطقة برمتها لخطر تصاعد التوتر وعدم الاستقرار. واعتبر أن استمرار العمليات العسكرية بهذه الوتيرة يهدد الأمن الإقليمي، ويستدعي موقفًا دوليًا أكثر صرامة.
لقاء دولي ودعوة لتثبيت وقف إطلاق النار
واستعاد يرلي قايا اللقاء الذي جمع قادة ثماني دول إسلامية، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك، يوم 24 سبتمبر الماضي، مشيرًا إلى أن الاجتماع شكّل خطوة أولى نحو تثبيت وقف إطلاق النار. لكنه أكد في الوقت نفسه أن وقف إطلاق النار يواجه تحديات كبيرة بسبب “الخروقات الإسرائيلية المستمرة”.
وأشار إلى أن الحرب التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 خلفت أكثر من 171 ألف جريح، إلى جانب عشرات آلاف الشهداء، في ظل تدهور الوضع الإنساني واستمرار سقوط الضحايا يوميًا رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
أخبار متعلقة :