فن ومشاهير

مصطفى هريدي يكشف أسرار حياته: “ابني مش عارفني.. وأمي كانت بتدعي ربنا يبعدني عن التمثيل”

مصطفى هريدي يكشف أسرار حياته: “ابني مش عارفني.. وأمي كانت بتدعي ربنا يبعدني عن التمثيل”

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر مصطفى هريدي يكشف أسرار حياته: “ابني مش عارفني.. وأمي كانت بتدعي ربنا يبعدني عن التمثيل” في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  

تصدّر الفنان مصطفى هريدي حديث الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره الصادق والمؤثر في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، حيث روى تفاصيل إنسانية مؤلمة من حياته الخاصة، لأول مرة أمام الكاميرا.


 

وجع الأبوة.. “ما سمعتش صوت ابني بقاله 7 سنين”

بدأ هريدي حديثه عن أصعب محطة في حياته، قائلاً إنه تزوج منذ تسع سنوات من سيدة أجنبية، لكن الزيجة لم تستمر طويلًا وانتهت بالطلاق، لتأخذ الأم ابنهما الوحيد “زين” وتعيش به خارج مصر.
وأوضح قائلاً: «من سبع سنين مش سمعتش صوته ولا شُفته، وسافرت مرتين علشان أوصله وماقدرتش. ابني شبهي جدًا، لكنه مش عارفني».
وأضاف أن والدة الطفل استخرجت له شهادة ميلاد من الدولة الأجنبية لتمنحه جنسيتها وتبعده عنه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سبب له ألمًا نفسيًا عميقًا، خاصة أنه لا يستطيع التواصل معه بأي وسيلة.


 

نداء عمرو الليثي ورسالة مصطفى لابنه “زين”

وخلال الحلقة، وجّه الإعلامي عمرو الليثي نداءً مؤثرًا لوزارة الخارجية لمساندة الفنان في سعيه لرؤية ابنه، مؤكدًا أن من حق أي أب أن يلتقي بطفله.
وبكلمات خرجت من القلب، قال هريدي: «يا زين.. بحبك ومش ناسيك، حاولت أوصلك بكل الطرق لكن مش بإيدي.. وإن شاء الله ربنا يجمعنا قريب».


 

زواج ثانٍ وانفصال جديد

تحدث الفنان عن زيجته الثانية من سيدة عربية استمرت أربع سنوات فقط، قبل أن تنتهي أيضًا بالانفصال دون أبناء، وقال إن الغيرة ربما كانت سببًا في فشل العلاقة، مضيفًا: «أنا دلوقتي مش متجوز، وعايش لوحدي، وراضي بنصيبي».


 

علاقته بأسرته وذكريات والده

استرجع هريدي ذكرياته مع أسرته، مؤكدًا أن والده كان يمثل له القدوة والسند، قائلاً: «بابا كان كل حياتي، وبعد وفاته حسّيت إن جزء مني راح، كان نفسي أعيش معاه أكتر».
أما عن والدته فقال بابتسامة حزينة: «أمي كانت بتقول دايمًا يا رب ابني يتوب عن التمثيل.. يمكن الدعوة دي السبب إني مش بشتغل كتير».


 

من البداية مع هشام عباس إلى التحدي المستمر

استعاد الفنان بداياته الفنية قائلاً: «أول مرة أطلع على الشاشة كانت في فيديو كليب “أمي الحبيبة” مع هشام عباس، وقتها ماما شافتني وقالت يا ريتك ما مثلت».
وأضاف أنه رغم كل التحديات والصعوبات، ما زال يحب مهنته ويعتبرها جزءًا من روحه وهويته، مؤكدًا أنه سيظل يطارد حلمه الفني حتى آخر لحظة.


 

اختتم مصطفى هريدي حديثه بتأكيده أن تجربة الحياة قاسية لكنها علمته الصبر، قائلاً:«كل حاجة بتحصل لينا لحكمة، يمكن ربنا كاتبلي أشوف ابني في الوقت الصح.. وأنا واثق إن اللقاء ده جاي، مهما طال الغياب».
 

Advertisements

قد تقرأ أيضا