نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر قاعة الدراما بمدينة الفنون في العاصمة الجديدة تستضيف ختام حملة "مانحي الأمل" العالمية في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - في مشهد يخلّد لمسة فنية وإنسانية نادرة، تستعد مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لاستضافة الحدث العالمي الأكبر "مانحي الأمل" يوم 9 نوفمبر الجاري، داخل قاعة الدراما، لتكون المحطة الختامية لأحد أرقى المشاريع الإنسانية والفنية في العالم، وذلك عقب ليلة ملكية استثنائية تشهدها قصر عابدين يوم 8 نوفمبر، حيث تُقام وللمرة الأولى في التاريخ مراسم “الجراند بول” الملكي خارج إمارة موناكو.


التحضيرات للحفل الختامي جاءت على أعلى مستوى، إذ استقبل اللواء أسامة عبد العزيز مدير مدينة الفنون والثقافة، والمهندسة حنان هيكل مساعد العضو المنتدب للشؤون الفنية، كلًا من البطل العالمي أنور الكموني مؤسس حملة "مانحي الأمل"، والمهندسة رباب عبد العاطي منظمة الفعاليات، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الحدث العالمي، الذي يجمع تحت سقف واحد نخبة من نجوم الفن والإنسانية.
وتتألق الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود خلال الحفل بفقرة غنائية تمثل فيها صوت مصر الفني أمام العالم، إلى جانب حضور مهيب لأسماء فنية عالمية، أبرزهم فريدريكو مارتييلو، أعظم صوت أوبرالي في أوروبا، والملقب بـ“الصوت المعجزة”، وأريكا بوتشينكو، نجمة أفلام جيمس بوند، التي تقدم عرضًا فنيًا يجمع بين السينما الراقية والرسالة الإنسانية، إضافة إلى السوبرانو العالمية ديليا جراس، سفيرة اليونيسيف ورئيسة الجراند بول الملكي.
الحدث يقام برعاية الأمير ألبير الثاني أمير موناكو، وبحضور رفيع المستوى من الأسر الملكية الأوروبية ونجوم هوليوود وكبار الشخصيات من مصر وأوروبا، ليصبح العاصمة الإدارية الجديدة قبلة للفن الإنساني العالمي.
وتنطلق فعاليات الحملة في يومها الأول، 7 نوفمبر، من متحف الحضارة، بجلسات دولية متخصصة في الإبداع والتمكين، منها جلسة ماستر كلاس يشارك فيها مانويل كولاس دي لا روش، رئيس مؤسسة “عالم أفضل”، وجلسة خاصة بتمكين المرأة بالتعاون مع مؤسسة Listen to Her.
وكانت ديليا جراس قد زارت قصر عابدين قبل أيام، لمتابعة التجهيزات التاريخية للحدث، بصحبة البطل المصري أنور الكموني، والمنظمة رباب عبد العاطي، وحبيبة سامر، وشيرين بدر، إلى جانب الراعي الإعلامي محمد الدهشوري (سيلفر سكرين).
يُذكر أن حملة “مانحي الأمل” انطلقت من القصة الملهمة لأنور الكموني، لاعب التنس المصري الذي تغلب على السرطان وعاد إلى التصنيف العالمي بعد عملية زرع نخاع عظمي، في ملحمة إنسانية أصبحت رمزًا عالميًا للأمل والتحدي.
