جارديان: الرئيس السيسي وترامب يترأسان قمة شرم الشيخ للسلام في غزة الإثنين

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر جارديان: الرئيس السيسي وترامب يترأسان قمة شرم الشيخ للسلام في غزة الإثنين في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيترأسان قمة شرم الشيخ للسلام في غزة يوم الاثنين، بمشاركة قادة من أكثر من 20 دولة حول العالم.

ووفقًا لإعلان رئاسة الجمهورية المصرية، يُعقد الاجتماع بعد ظهر الاثنين في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، ويهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي.

مشاركة دولية واسعة تضم الأمم المتحدة وقادة أوروبا

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حضوره القمة، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يعكس الزخم الدولي الكبير الذي تحظى به المبادرة المصرية.

وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى تمهدان لقمة السلام

تأتي القمة بعد اتفاق بين إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، عقب مفاوضات غير مباشرة مكثفة استضافتها مدينة شرم الشيخ خلال الأيام الأخيرة.
وقد استشهد أكثر من 67 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ اندلاع الحرب التي بدأت بعد تسلل مسلحين من حماس إلى داخل إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 251 آخرين.

مصر وقطر وتركيا لعبت دورًا محوريًا في الوساطة

أوضحت الصحيفة البريطانية أن المفاوضات التي قادتها مصر بالتنسيق مع قطر وتركيا، وبمشاركة المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، كانت العامل الحاسم في التوصل إلى الهدنة التاريخية وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

عودة الفلسطينيين إلى الشمال بعد الهدنة

تزامن الإعلان عن الهدنة مع عودة آلاف الفلسطينيين شمال قطاع غزة سيرًا على الأقدام أو بالعربات إلى منازلهم المدمرة، في مشهد إنساني مؤثر بعد عامين من القصف العنيف.
ونقلت وكالة رويترز عن نبيلة بصة، إحدى العائدات، قولها: "إنه شعور لا يوصف، الحمد لله. نحن سعداء للغاية لأن الحرب قد توقفت، والمعاناة قد انتهت."

بينما عبّر أحمد الجعبري من وسط أنقاض منزله في غزة عن حزنه قائلًا: "منزلي الذي بنيته قبل 40 عامًا دُمر في لحظة... أنا سعيد أن الدماء توقفت، لكن إلى أين سنذهب؟ هل سنعيش 20 عامًا في خيمة؟"

 شرم الشيخ تعود لتكون عاصمة السلام

تؤكد هذه القمة أن مصر ما زالت تلعب دورها التاريخي كركيزة للاستقرار في المنطقة، وأن شرم الشيخ تعود من جديد لتكون منصة الحوار الدولي لإنهاء الحروب وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

أخبار متعلقة :