نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر انطلاق المؤتمر الختامي لمشروع “استخدام الطاقة الشمسية في الصناعة لمواجهة التغيرات المناخية” في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، شهدت السيدة إنجي اليماني، المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع “استخدام الطاقة الشمسية في الصناعة لمواجهة التغيرات المناخية”، الذي نظمته جمعية سوا على الجنة للتنمية ورعاية الفئات الخاصة بالشراكة مع مرفق البيئة العالمي – برنامج المنح الصغيرة (GEF/SGP)، وبدعم من وزارة البيئة ومحافظة الجيزة.
واستعرض المؤتمر حصاد المشروع وأثره المجتمعي والاقتصادي والبيئي، حيث نجح في تدريب 40 شابًا وفتاة على تركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية، وتأهيل 20 من الأشخاص ذوي الإعاقة للعمل في صيانة اللمبات الليد وتصنيع الباور بانك الشمسي. كما تم تركيب محطات طاقة شمسية بعدد من الورش والمصانع في الجيزة لتقليل التكلفة التشغيلية ودعم الإنتاج، بالإضافة إلى تركيب وتشغيل كشافات شمسية لوحدات الإسعاف بالمحافظة لتحسين الإضاءة أثناء الطوارئ. ونفّذ المشروع كذلك ندوات وحملات توعية حول فوائد الطاقة النظيفة وتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد والبيئة.
ونقلت اليماني تحيات وزيرة التضامن الاجتماعي وتقديرها للجهود المبذولة، مؤكدة أن المشروع يمثل نموذجًا جادًا لقدرة الجمعيات الأهلية على تقديم حلول مستدامة تتسق مع رؤية الدولة في مجالات البيئة والتنمية.
وأضافت أن المشروع يعكس الدور الحقيقي للمجتمع المدني في دعم التحول لاستخدام الطاقة المتجددة، من خلال نشر الوعي المجتمعي وتمكين الشباب بمهارات فنية جديدة، إلى جانب دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في أنشطة إنتاجية تعزز مشاركتهم الاقتصادية.
وأشارت اليماني إلى أن المشروع حقق وصولًا واسعًا للمستفيدين بشكل مباشر وغير مباشر، من خلال الأنشطة الميدانية وحملات التوعية، وساهم في تحسين الممارسات البيئية داخل الورش والمصانع المستهدفة، فضلًا عن تطوير شراكات فعالة من خلال توقيع مذكرات تعاون تضمن استدامة النتائج وتعزز العمل المشترك في مجالات التحول الأخضر.
كما أوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي، وخاصة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية باعتباره الذراع التنفيذي للتمكين الاقتصادي بالوزارة، تولي اهتمامًا كبيرًا للمشروعات التي تربط بين الاستدامة والتنمية، مشددة على أن البيئة جزء أصيل من جودة الحياة وتعزيز قدرات المواطنين. ويعمل الصندوق على دعم الحرفيين والمنتجين في تبني ممارسات إنتاج صديقة للبيئة، وإدماج التكنولوجيا النظيفة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص تدريب حقيقية داخل المجتمعات الريفية.
وفي ختام كلمتها، وجهت اليماني الشكر لكل الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع، وعلى رأسهم جمعية سوا على الجنة، ومرفق البيئة العالمي وبرنامج المنح الصغيرة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومحافظة الجيزة، ووزارة البيئة، وجميع فرق العمل والشركاء. وأعربت عن أملها في أن يكون هذا المشروع بداية لسلسلة من المبادرات التي تدعم توجه الدولة نحو اقتصاد أكثر استدامة وشمولًا وقدرة على مواجهة تحديات التغيرات المناخية.
أخبار متعلقة :