نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع أمر شراء الوقود النووي واتفاقية البرنامج الشامل لمحطة الضبعة في خطوة تعزز الشراكة المصرية الروسية في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - رئيس الوزراء يشهد توقيع أمر شراء الوقود النووي واتفاقية البرنامج الشامل لمحطة الضبعة في خطوة تعزز الشراكة المصرية الروسية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، توقيع أمر شراء الوقود النووي لمحطة الضبعة النووية، إلى جانب اتفاقية البرنامج الشامل للتعاون مع شركة روساتوم، في خطوة استراتيجية تدعم مسيرة مصر نحو تعزيز قدراتها في مجالات الطاقة النووية السلمية واستكمال مشروعها القومي بمحطة الضبعة.
توقيع أمر شراء الوقود النووي
جرى خلال الفعالية التوقيع الرسمي على أمر توريد الوقود النووي للقلب الأول للمفاعل في الوحدة النووية الأولى، وهو إجراء محوري يعكس جاهزية المشروع للانتقال إلى مراحله التنفيذية التالية، ويؤكد التقدم الفني وفق أعلى معايير الأمان والجودة العالمية في مفاعلات الجيل الثالث+.
اتفاقية البرنامج الشامل للتعاون مع روساتوم
شهدت الفعالية توقيع اتفاقية البرنامج الشامل بين مصر وروسيا، والتي تشمل التعاون في مجالات متعددة، أبرزها القطاع النووي، وإنتاج النظائر المشعة لعلاج الأورام، وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لخدمة القطاع النووي، إضافة إلى التعاون في مجالات الاتصالات، بما يعزز عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
حضور رفيع المستوى يؤكد أهمية المشروع
حضر مراسم التوقيع كل من المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء، والدكتور شريف حلمي رئيس هيئة المحطات النووية، والسيد أليكسي ليخاتشوف المدير العام لروساتوم، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الجانبين المصري والروسي، في تأكيد واضح على الأهمية الوطنية والاستراتيجية لمشروع الضبعة النووية.
تزامن مع تركيب وعاء ضغط المفاعل
تزامن توقيع الاتفاقيات مع فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو كونفرانس، في إطار الاحتفال بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية الذي يوافق 19 نوفمبر كل عام، وهو يوم رمزي لانطلاق البرنامج النووي المصري السلمي.
أهمية مشروع محطة الضبعة النووية
يمثل مشروع محطة الضبعة النووية إضافة استراتيجية تعزز خطط الدولة للتحول في قطاع الطاقة ودعم التنمية المستدامة، كما يسهم في تطوير البنية التحتية للصناعة ورفع كفاءة الكوادر المصرية في مجالات التكنولوجيا النووية. ويُعد هذا التقدم امتدادًا للتعاون المصري الروسي الممتد منذ توقيع الاتفاقية الحكومية عام 2015 لإنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في مصر.
أخبار متعلقة :