انت الان تتابع خبر أقوى مليون مرة من إبرة الانسولين.. فاكهة رهيبة تخفض مستوى السكر في الدم فوراً وتقلل من تركيز الجلوكوز .. تعرف عليها والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - للسيطرة الجيدة على نسبة السكر في الدم، من الأفضل اختيار الفواكه التي تحتوي على عدد أقل من السكريات الطبيعية، والكثير من الألياف، وهي مصدر للمعادن الطبيعية مثل المغنيسيوم والنحاس، والتي يمكن أن تنظم مستويات السكر في الدم.
على الرغم من أن جميع أنواع الفاكهة جزء من نظام غذائي صحي، فإن بعضها يتصدر القائمة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على مستويات صحية لنسبة السكر في الدم. من بين العديد من الفواكه المتوفرة في متاجر البقالة والأسواق لدينا، إليك أفضل ستة خيارات لسكر الدم - مرتبة من جيد إلى ممتاز.
التفاح
سوف تملأ شريحة التفاح المقرمشة جسمك بالألياف ومجموعة متنوعة من المركبات، بما في ذلك الكيرسيتين وحمض الكلوروجينيك، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء البالغات أن تناول التفاح قبل وجبة الكربوهيدرات ساعد في خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبة.
تحتوي تفاحة واحدة متوسطة الحجم على أكثر من 4 غرامات من الألياف الطبيعية وأقل من 20 غرامًا من السكر الطبيعي. يمكن أن يوفر الجمع بين شرائح التفاح ومصدر للبروتين والدهون الصحية مثل زبدة الفول السوداني مزيدًا من التحكم في نسبة السكر في الدم ويجعل وجبتك الخفيفة أفضل.
الكمثرى
يمكن أن تكون الكمثرى إضافة رائعة لنظام غذائي لخفض نسبة السكر في الدم إذا كنت تأكلها مع القشرة. تحتوي حبة الكمثرى متوسطة الحجم على 6 غرامات من الألياف، أي نحو 21% من القيمة اليومية الموصى بها. ستؤدي إزالة قشرة الكمثرى إلى تقليل الألياف، وهو أمر جيد لمستويات السكر في الدم، وقليل من المغذيات الدقيقة مثل فيتامين سي، الذي يساعد في التحكم في مستويات الجلوكوز.
العنب البري
العنب البري هو التوت المفضل للكثيرين، وغالبًا ما يضاف إلى الزبادي والحبوب. وتظهر البيانات أن تناول التوت الأزرق يمكن أن يساعد في زيادة حساسية الأنسولين، وفي النهاية يكون له أيضًا تأثير إيجابي على التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم.
أدى تناول التوت الأزرق إلى تحسين النتائج الصحية مثل مستويات الجلوكوز والأنسولين لدى الرجال المصابين بداء السكري من النوع 2، وفقًا للبيانات المنشورة في التطورات الحالية في التغذية. وأظهرت بيانات من دراسة حديثة أخرى أن تناول العنب البري له تأثير مفيد على مستويات السكر والأنسولين.
الأفوكادو
هذه الفاكهة منخفضة السكر بشكل لا يصدق (1 غرام لكل وجبة، على وجه الدقة)، وتحتوي على الدهون الصحية والألياف ومصدر طبيعي للمغنيسيوم، وهو معدن يحسن حساسية الأنسولين.
في الواقع، تُظهر التجارب السريرية أن الاستبدال الجزئي للكربوهيدرات المعقدة بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، مثل الأفوكادو، يساعد في الحفاظ على التحكم الصحي في نسبة السكر في الدم، مما يثبت أن دمج الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو يعد إضافة مفيدة لنظام غذائي لخفض السكر.
عند تناول الأفوكادو، ضع في اعتبارك أن هذه الفاكهة غنية جدًا بالسعرات الحرارية، وأن تناول الكثير من السعرات الحرارية يمكن أن يساهم في زيادة الوزن بمرور الوقت، مما قد يؤدي بدوره إلى مشاكل في التحكم في نسبة السكر في الدم. لذلك، اختر حصصًا معقولة من الأفوكادو (يفضل ثلث حبة أفوكادو متوسطة الحجم).
