رياض - احمد صلاح - في اكتشاف يُعد معجزة طبيعية، ظهرت عشبة الأشواجندا كحل سحري للعديد من المشاكل الصحية، خاصة تلك المتعلقة بالدماغ والذاكرة. هذه العشبة، التي تُعرف أيضًا باسم "الجينسنج الهندي"، تنمو في البراري العربية وعلى ضفاف نهر النيل، وتُستخدم منذ قرون في الطب البديل والعلاجات العشبية.
فوائد الأشواجندا للصحة العقلية
تُعتبر الأشواجندا من أهم الأعشاب التي تعمل على تحسين الصحة العقلية. فهي تساعد في تهدئة الأرق والانهيار العصبي، وتُستخدم في علاج الأمراض العصبية مثل باركنسون والزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، تُعد هذه العشبة مفيدة للأطفال الذين يعانون من ضعف الذاكرة، كما أنها تحمي كبار السن من فقدان الذاكرة.
الأشواجندا وقرحة المعدة
لا تقتصر فوائد الأشواجندا على الصحة العقلية فقط، بل تمتد لتشمل الجهاز الهضمي. حيث تعمل على زيادة القدرة البدنية على التحمل، مما يساعد في منع قرحة المعدة الناتجة عن الإجهاد. كما أن لها قدرة فريدة على تهدئة الجهاز العصبي ومنع قرحة الجهاز الهضمي.
تحسين العضلات وهرمون التستوستيرون
إضافة الأشواجندا إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن من كتلة العضلات وقوتها، خاصة في الأطراف السفلية. كما أنها تُحسن التنسيق العصبي العضلي. بالنسبة للرجال، فإن تناول هذه العشبة يمكن أن يعيد توازن الهرمونات التناسلية، مما يحسن جودة الحيوانات المنوية بشكل ملحوظ.
الأشواجندا والسرطان
تُظهر الدراسات أن الأشواجندا قد تكون فعالة في الوقاية من السكتات الدماغية التي تسبب الشلل، بالإضافة إلى جميع أشكال السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا والرئة، خاصة في المراحل المتأخرة من المرض.
كيفية استخدام الأشواجندا
يتم استخدام جذور الأشواجندا بشكل رئيسي، حيث يتم طحنها وإضافتها إلى المشروبات أو تناولها في شكل كبسولات. كما يمكن استخراج زيت الأشواجندا من بذورها، والتي تُشبه ثمرة الحرنكش.
أخبار متعلقة :