الرياض - كتبت رنا صلاح - عشبة الماكا، أو ما يُعرف بـ”الجينسنغ البيروفي”، تنمو في أعالي جبال الأنديز، لكنها وصلت إلى كل العالم بفضل خصائصها العلاجية والغذائية الفريدة. لطالما استُخدمت في الطب الشعبي لتعزيز الخصوبة، الطاقة، والصحة العامة، إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الماكا أكثر من مجرد منشط طبيعي، فهي تعيد التوازن الهرموني، تحفّز جهاز المناعة، وتدعم الجسم في مواجهة علامات التقدم في السن، مما يجعلها واحدة من الأعشاب الشاملة متعددة الفوائد.
معجزة نزلت من السماء .. عشبة طبيعية تضبط مستوي السكر في الدم وتحارب الشيخوخة وتعيد القوة والشباب حتي لو عمرك
تُعد الماكا من الأعشاب المفيدة لمصابي السكري، خاصةً من النوع الثاني، حيث تساعد على تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم. كما أن غناها بالألياف الطبيعية يبطئ من امتصاص السكر في الأمعاء، مما يقلل من التقلبات المفاجئة في مستويات السكر. يُمكن تناول الماكا كمكمل غذائي أو مسحوق يُضاف للعصائر، لتحقيق توازن طبيعي وآمن إلى جانب النظام الغذائي الصحي.
الماكا علاج مشاكل البشرة والشعر
غنى الماكا بمضادات الأكسدة والفيتامينات، مثل فيتامين C، B، والزنك، يجعلها علاجًا فعالًا للبشرة المتعبة والباهتة. فهي تُعزز إنتاج الكولاجين، تُخفف الالتهابات، وتحارب التصبغات والبقع الناتجة عن التوتر أو تقدم العمر. كما تساهم في تغذية الشعر من الجذور، تقليل تساقطه، وتحفيز نموه بفضل دعمها للدورة الدموية وتوازن الهرمونات، خاصة لدى النساء بعد سن الثلاثين.
قوة، شباب، وحياة متجددة: مقاومة الشيخوخة من الجذور
الماكا لا تحارب الشيخوخة الظاهرة فحسب، بل تعمل من الداخل لإبطاء عملية التقدم في السن. فهي تُحسن المزاج، تُعزز الطاقة الجسدية والذهنية، وتزيد من القدرة على التحمل البدني والعقلي. كما أن تأثيرها الإيجابي على الهرمونات ينعكس على كل من البشرة، الشعر، والوظائف الحيوية للجسم، لتمنح الإنسان شعورًا بالشباب والحيوية الدائمة. الماكا ليست مجرد مكمل، بل أسلوب حياة طبيعي يعيد للجسم نشاطه وتوازنه.
أخبار متعلقة :