نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل ـ هيئة البث الإسرائيلية: نزع سلاح حماس وعودة الأسرى وإسقاط فكرة الدولتين شرط لأي اتفاق في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - كشفت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن أي اتفاق محتمل يتوقف على ثلاثة شروط رئيسية من وجهة نظره، وهي: نزع سلاح حركة حماس، وعودة الأسرى الإسرائيليين، ورفض طرح فكرة حل الدولتين. وأكدت المصادر أن نتنياهو لم يخضع سابقًا للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ولن يخضع لأي ضغوط بشأن هذه المطالب.
رفض الالتزام بخطة ترامب
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية، رفض نتنياهو إعلان التزامه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 21 نقطة لإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى أنه "يعمل على الأمر، لكنه لم يُتفق عليه بشكل نهائي".
كما ألغى نتنياهو عددًا من مواعيده الرسمية استعدادًا للقاء المرتقب مع ترامب، موضحًا أنه يمارس ضغوطًا على الرئيس الأميركي من أجل إنهاء الصفقة وفق شروط تتناسب مع الموقف الإسرائيلي.
محادثات مكثفة في نيويورك
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، يجري فريق ترامب، الذي يضم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر، محادثات مكثفة مع نتنياهو في نيويورك بهدف سد الفجوات القائمة في الخطة. وأشارت تقارير إلى أن نتنياهو يخشى فرض قبول شروط قد تُلزم إسرائيل بما لا تريده، مما يجعل التزامه بالخطة غير مضمون حتى الآن.
موقف حاسم تجاه غزة والسلطة الفلسطينية
ومنذ بدء الحرب التي وصفت بـ "الإبادة"، شدد نتنياهو على أن مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة غزة تمثل "خطًا أحمر" بالنسبة لإسرائيل، مؤكدًا أن تل أبيب تسعى إلى تفكيك حركة حماس ونزع سلاحها بشكل كامل.
ملف الأسرى وتحديات أمنية
وفي سياق متصل، حذّر قائد المجهود الاستخباراتي لإطلاق سراح الأسرى من أن حياتهم معرضة للخطر بشكل دائم، داعيًا إلى بذل أقصى الجهود لضمان حمايتهم.
مفاوضات خلف الكواليس
وتستمر المفاوضات خلف الأبواب المغلقة بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي، حيث يتم إدخال تعديلات متتالية على بنود خطة ترامب ومحاولة ترجمتها إلى اتفاق عملي، وسط معارك سياسية على صياغة الشروط وآليات التنفيذ.
قضايا إقليمية على جدول الأعمال
ومن المتوقع أن يتطرق لقاء ترامب ونتنياهو المرتقب إلى قضايا أوسع تشمل الموقف من إيران، والتنسيق مع لبنان وسوريا، وإعادة إعمار غزة وآليات إدارتها المستقبلية، إلى جانب الملف الأمني والإنساني المرتبط بالأسرى.
أخبار متعلقة :