عاجل - ترامب: حماس وافقت على أمور مهمة للغاية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل - ترامب: حماس وافقت على أمور مهمة للغاية في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، أن حركة حماس وافقت على “أمور مهمة للغاية”، في إشارة إلى التقدم الذي تشهده المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية بهدف إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ عامين.

وأوضح ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، ردًا على أسئلة الصحفيين بشأن المفاوضات الجارية في مصر، أن لدى إدارته “خطوطًا حمراء” واضحة في التعامل مع الملف، قائلًا: “إذا لم تتحقق أمور معينة، فلن نمضي في الأمر”، لكنه أبدى في الوقت ذاته تفاؤله إزاء سير المباحثات، مضيفًا: “أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام، وأعتقد أن حماس وافقت على أمور مهمة للغاية”.

 

الرئيس الأمريكي: “سنتوصل إلى اتفاق في غزة”

وتابع الرئيس الأمريكي قائلًا: “أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق، رغم أنه من الصعب قول ذلك في ظل سنوات طويلة من محاولات الفشل السابقة”، مؤكدًا أن المفاوضات الحالية تسير في اتجاه إيجابي، وأن واشنطن “شبه متأكدة من تحقيق اختراق في الملف خلال الفترة المقبلة”.

كما نفى ترامب صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام حول اتهامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يتعامل بسلبية مع المباحثات، مشيرًا إلى أن نتنياهو “إيجابي للغاية بشأن الاتفاق” ويعمل على إنجاح الجهود الدبلوماسية الجارية.

 

خطة أمريكية من 20 بندًا تتضمن وقف النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي

وبحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”، فإن الخطة الأمريكية التي تشكل أساس المفاوضات في شرم الشيخ تتكون من 20 بندًا رئيسيًا، أبرزها وقف إطلاق النار الشامل خلال 72 ساعة، والإفراج المتبادل عن الأسرى والمحتجزين، إلى جانب انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وبدء عملية لنزع سلاح حماس بإشراف دولي.

ورغم أن حماس لم تُشر في ردها الرسمي على المبادرة إلى مسألة نزع السلاح، فإنها أبدت استعدادها للمشاركة في أي نقاش حول مستقبل القطاع، مؤكدة على ضرورة “الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة” كشرط أساسي لأي اتفاق قادم.

 

استبعاد دور حماس في إدارة غزة ضمن المقترح الأمريكي

وأوضحت تقارير دبلوماسية أن الخطة الأمريكية تستبعد أي دور لحماس في إدارة غزة بعد الاتفاق، وتنص على نفي مقاتلي الحركة من القطاع، ضمن إطار ترتيبات أمنية تضمن عدم تجدد الصراع، مع إشراف مصري – أمريكي – أممي على تنفيذ بنود الاتفاق.

 

بهذا التطور، تواصل القاهرة لعب دور محوري في تيسير الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسط ترقب دولي واسع لنتائج هذه المباحثات التي قد تمهّد لإنهاء أطول وأعنف جولات الصراع التي شهدها قطاع غزة منذ عام 2023.

أخبار متعلقة :