عاجل| الحرس الثوري يتوعد برد “ساحق” على اغتيال طبطبائي: جريمة تكشف ضعف إسرائيل لا قوتها

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل| الحرس الثوري يتوعد برد “ساحق” على اغتيال طبطبائي: جريمة تكشف ضعف إسرائيل لا قوتها في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا شديد اللهجة اليوم الاثنين، أدان فيه اغتيال هيثم علي طبطبائي، أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله اللبناني، والذي استُهدف في عملية نفذت داخل الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد البيان أن “الرد الساحق” على هذه العملية لن يتأخر وسيأتي في الوقت الذي يحدده محور المقاومة.

اتهام مباشر لإسرائيل بـ "الجريمة الإرهابية" وخرق وقف إطلاق النار

وأوضح البيان، وفق ما نقلته وكالة تسنيم، أن "الكيان الصهيوني ارتكب جريمة إرهابية واضحة"، مستهدفًا طبطبائي الذي وصفه البيان بـ "القائد الصامد والعاشق للشهادة". 

وأضاف أن العملية جاءت في ظل وقف لإطلاق النار تم انتهاكه مرارًا من قبل إسرائيل، واصفًا منفذي الهجوم بـ "فراعنة العصر".

الحرس الثوري: الاغتيال دليل ضعف وليس قوة

وأكد البيان أن عملية الاغتيال لا تمثل قوة عسكرية، بل تكشف ضعفًا وإرباكًا تعاني منه إسرائيل في مواجهة إرادة شعوب المنطقة ومحور المقاومة، معتبرًا أن الاحتلال وصل إلى “طريق مسدود” بعدما فشل في تحقيق أهدافه رغم التصعيد المستمر.

انتقاد للصمت الدولي ووصف العملية بالإبادة الممنهجة

وأعرب الحرس الثوري عن أسفه لاستشهاد طبطبائي وعدد من رفاقه، منتقدًا صمت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تجاه ما وصفه بـ "الإبادة الجماعية" و"الأعمال الوحشية" التي يرتكبها الاحتلال، إلى جانب ما اعتبره دعمًا مباشرًا من الإدارة الأمريكية "دعاة الحرب ومربي الإرهاب".

المقاومة “حية وديناميكية” ودماء الشهداء تزيدها اشتعالًا

وشدد البيان على أن محور المقاومة ما يزال تيارًا حيًا وقويًا، وأن دماء الشهداء لا تؤدي إلى تراجع المقاومة، بل تزيدها صلابة وإصرارًا، وتغذي الأمل في قلوب الشعوب الحرة ومقاتلي المقاومة في مختلف جغرافيا المنطقة.

حق الرد محفوظ وتحذير من “الرد القوي في الموعد المقرر”

وأكد الحرس الثوري أن حق المقاومة وحزب الله في الرد محفوظ، مشيرًا إلى أن "الرد القوي" سيأتي في الموعد الذي تحدده القيادة، محذرًا من أن المعتدي سيواجه تداعيات قاسية نتيجة هذه العملية.

اغتيال طبطبائي جزء من حرب نفسية متهالكة للضغط على حزب الله

واختتم البيان بالتأكيد على أن الاغتيال يأتي ضمن الحرب النفسية اليائسة التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي للتغطية على أزماته الداخلية وهزائمه المتكررة، خصوصًا أمام المقاومة اللبنانية و"حزب الله" صاحب النفوذ المتصاعد، وكذلك أمام المقاومة الفلسطينية الصامدة، واعتبر أن هذه السياسة لن تؤدي إلا إلى زيادة عزلة إسرائيل وتصاعد الرفض العالمي لها.

أخبار متعلقة :