أخبار عالمية

العالم اليوم - تفشي ماربورغ بإثيوبيا يثير مخاوف.. استنفار صحي لتفادي الأسوأ

العالم اليوم - تفشي ماربورغ بإثيوبيا يثير مخاوف.. استنفار صحي لتفادي الأسوأ

انتم الان تتابعون خبر تفشي ماربورغ بإثيوبيا يثير مخاوف.. استنفار صحي لتفادي الأسوأ من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الخميس 20 نوفمبر 2025 09:24 مساءً - أعلنت السلطات الصحية الإثيوبية عن تفش جديد لفيروس "ماربورج"، بعد أن سجلت البلاد أول ظهور معروف للفيروس على أراضيها، وذلك في أعقاب تفشيات سابقة في غينيا الاستوائية وتنزانيا.

ويعد فيروس "ماربورغ" شديد العدوى، وينتمي إلى نفس عائلة فيروس "إيبولا"، ويصنف ضمن الأمراض "النزفية الفتاكة" بسبب ارتفاع معدل الوفيات الذي يصل إلى 88 بالمئة، وغياب لقاح أو علاج محدد حتى الآن.

سلسلة الأحداث التي أدت لظهور الفيروس

بدأت موجة التفشيات منذ مايو 2023 في غينيا الاستوائية، حيث تم تسجيل 17 حالة مؤكدة توفي منها 12 شخصا.

وفي مارس 2023، سجلت تنزانيا أولى حالات التفشي في إقليم كاجيرا، وفي نوفمبر 2025، أعلنت إثيوبيا عن أول تفش داخل حدودها بعد تحليل عينات من أشخاص مصابين بحمى نزفية، وأظهرت النتائج وجود سلالة مشابهة لتلك المنتشرة في شرق أفريقيا.

هذه الأحداث دفعت السلطات الصحية الإثيوبية إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الرصد والتأهب، تتبع المخالطين، وعزل الحالات، بالإضافة إلى حملات التوعية المجتمعية.

وقالت ميكدس دابا، وزيرة الصحة إن الحكومة الإثيوبية، التى أعلنت الجمعة الماضية، عن تفشى فيروس "ماربورج"، أجرت اختبارات على 17 حالة مشتبه فيها فى جنوب البلاد، حيث تم الإبلاغ عن تفشى الفيروس فى منطقة أومو.

شديد العدوى

بحسب وكالة "أسوشييتد برس"، ينشأ فيروس "ماربورغ" فى خفافيش الفاكهة، وينتشر بين الناس من خلال الاتصال الوثيق مع سوائل الجسم للأفراد المصابين أو مع الأسطح الملوثة، مثل ملاءات الأسرة المتسخة.

ونوهت الوكالة الأميركية إلى أن الفيروس بدون علاج، ويمكن أن يكون قاتلا فى ما يصل إلى 88 بالمئة من الأشخاص الذين يصابون بالمرض.

استعداد لمواجهة المخاطر المحتملة

وبالحديث عن مدى إمكانية انتشار الفيروس في المنطقة، قال الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية ومدير مستشفيات جامعة القاهرة، لـ"دوت الخليج": "الاستعداد المبكر على مستوى المنطقة أمر بالغ الأهمية، ويتضمن تعزيز قدرات المستشفيات على التعامل مع أي حالات مشتبه بها، تجهيز أقسام العزل والرعاية الحرجة، وتأمين معدات الحماية الشخصية للعاملين، كما يجب تنسيق الجهود بين الدول المجاورة لمتابعة الحدود والمطارات، لضمان سرعة الاستجابة ومنع أي انتشار محتمل للفيروس".

ويؤكد أن التعاون الإقليمي أصبح عنصرا حاسما "لا يمكن لأي دولة مواجهة هذا النوع من الفيروسات بمفردها، المطلوب الآن هو منصة تبادل معلومات لحظية بين الدول، ودعم لوجستي متبادل، ومراقبة مشتركة لحركة الانتقال، لكن منع انتشار الفيروس يحتاج تخطيطا دقيقا وتنفيذا سريعا، وهذا ما يجب أن تلتزم به المنطقة بالكامل".

خصائص الفيروس 

وبالحديث عن الفيروس على المستوى المناعي، أوضح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، لـ"دوت الخليج" أن فيروس "ماربورغ" يتميز بـ"قدرته على مهاجمة الخلايا المناعية مباشرة، ما يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية لدى المصابين، معدل الوفيات المرتفع يرجع إلى هذا التأثير المباشر على جهاز المناعة، بالإضافة إلى النزيف الحاد الذي يسببه، لذلك، فإن التركيز على دعم المناعة والعناية الداعمة هو السبيل الوحيد لزيادة فرص النجاة في الوقت الحالي".

وأضاف: "من المهم متابعة البحوث العالمية والمحلية لتطوير لقاحات وعلاجات محددة، وفهم آلية انتقال الفيروس بين الحيوانات والإنسان لتقليل المخاطر على المدى الطويل".

التأهب الدولي

تعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز قدرات المختبرات في إثيوبيا، وتقديم التدريب للعاملين الصحيين على استخدام معدات الحماية الشخصية، والتعامل مع حالات العزل، إضافة إلى الدعم الفني واللوجستي.

كما تركز الجهود على حملات التوعية المجتمعية لتقليل انتشار العدوى وضمان تعاون السكان.

التوصيات والاحتياطات

يشدد الخبراء على أهمية:

• تعزيز المراقبة الوبائية داخل الدول المجاورة ومتابعة الحدود والمطارات.

• تدريب الكوادر الطبية على التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها.

• تجهيز أماكن العزل والطوارئ والمعدات الواقية.

• دعم البحوث العلمية لتسريع تطوير لقاحات وعلاجات للفيروس.

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر تفشي ماربورغ بإثيوبيا يثير مخاوف.. استنفار صحي لتفادي الأسوأ .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا