فن ومشاهير

محمد منير يتحدث عن أزمته الصحية وسفره إلى ألمانيا

محمد منير يتحدث عن أزمته الصحية وسفره إلى ألمانيا

الرياض - كتبت رنا صلاح - أكد الفنان محمد منير أن الغناء بالنسبة له ليس مجرد مهنة أو وسيلة للشهرة، بل هو سر الحياة الذي يمنحه القوة والسعادة، مشيرًا إلى أن حبه للفن هو السبب وراء نشاطه المستمر طوال مشواره الطويل.

 محمد منير يتحدث عن أزمته الصحية وسفره إلى ألمانيا

وقال منير خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها الجديد "الصورة": "أنا بتنفس الغُنا، ومش بعرف أعيش غير بيه، هو بالنسبة لي أجمل مهنة في الطريق وأجمل رسالة في الدنيا".

وأوضح "الكينج" أن ارتباطه بالغناء عاطفي وروحي، حيث يستمد طاقته من جمهوره ومن تفاعله مع الكلمة واللحن، معتبرًا أن الغناء رسالة إنسانية قبل أن يكون عرضًا فنيًا، مضيفًا: "الجمهور هو اللي بيديني الدافع أكمل وأجدد، من غيره ماكانش يبقى للغُنا طَعم ولا للحياة معنى".

وعن ذوقه الفني، شدد منير على أنه لا يملك مطربًا مفضلًا، بل يرتبط بالأغنية ذاتها، قائلاً: "مليش مطرب مفضل، لكن عندي دايمًا أغنية جميلة هي المفضلة عندي، سواء أنا اللي غنتها أو مطرب غيري قدمها"، مؤكدًا أن جمال الأغنية يكمن في صدقها وقدرتها على الوصول إلى وجدان الناس.

وأشار إلى أن الفنان الحقيقي يعيش بروح جمهوره ويعكس أحلامهم وآلامهم في أعماله، لافتًا إلى أنه حاول طوال تاريخه الفني الحفاظ على هذا المبدأ، معتبرًا أن الغناء وسيلة للتأثير الإيجابي ونشر الفرح، وأن رسالته ستظل مرتبطة بالحب والسلام وقضايا الإنسان.

وتحدث منير عن وعكته الصحية الأخيرة وسفره إلى ألمانيا، موضحًا أنه يحرص قبل أي سفر خارجي على إجراء تحاليل كاملة للاطمئنان على صحته، مضيفًا: "بعد كده السوشيال ميديا بتاخد الموضوع أني تعبان، والعمر كده كده بيعدي".

وكشف عن تحضيره لديو غنائي مع ويجز، مشيرًا إلى أنه قد يتعاون قريبًا مع أمير عيد أيضًا، قائلاً: "فاتح إيدي للجيل الجديد، وأعتقد أن الحروب زادت في الفترة الحالية بعد رحيل عظماء صناعة المزيكا زي مايكل جاكسون، ومصر برضه فقدت عبد الوهاب والموجي".

وعن نشاطه الفني في الفترة الحالية، أوضح منير: "ده نشاط متوقع، والناس كانت عطشانة لحاجة ناجحة. أنا كنت مقرر بيني وبين نفسي والشركة المنتجة إن كل شهر يبقى ليا عمل جديد، والناس كان عندها استعداد".

وأشار إلى صعوبة تحديد أكثر أغنية حققت له النجاح، موضحًا أن له العديد من العلامات البارزة مثل "شبابيك" و"نعناع الجنينة" وصولًا إلى "ضي" التي وصف نجاحها بالمذهل، مضيفًا أن فيلم "ضي" يشارك فيه ابن شقيقته أحمد زيزو، الذي يغني معه بعض المقاطع.

وأشاد بالشاعر مصطفى حدوته والملحن إيهاب عبد الواحد، قائلاً: "إيهاب عبد الواحد عامل لحن رائع، ومصطفى حدوته شاعر شاب رائع، أنا مساويه مع كبار الشعراء اللي في حياتنا".

واستعاد منير ذكريات بداياته، قائلاً: "أول ما شوفت القاهرة وأنا جاي من أسوان قلت هكون شيء في المدينة الصعبة دي، لقيت زملائي هما اللي بيدعموني"، مضيفًا أنه غنى في جميع أنحاء مصر من الجنوب إلى الشمال، وفي مختلف الجامعات، كما شارك في حفلات عديدة بأوروبا حضرها أكثر من 50 ألف شخص.

وكشف أنه لا يتخلى عن الموسيقى في منزله، وأنه دائم الغناء، مشيرًا إلى أنه يمتلك استوديو مجهزًا بكافة الآلات الموسيقية في بيته، قائلاً: "لما بيزورني أي صديق من العازفين، أستغل الفرصة ونستخدم الآلات ونغني سويًا، أنا وضيوفي".

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول منزله، علّق قائلاً: "أنا بعشق الجمال، صحيح، ولكن أنهزم لصالح الموسيقى دائمًا، ويهمني دائمًا أن أسمع مزيكا".

وكشف أنه يعتبر أكبر فنان عربي حصل على عدد من جوائز الأسطوانة البلاتينية، قائلاً: "هناك عظماء في العالم العربي لم يتجاوز ما حصدوه من الجائزة البلاتينية واحدة، أما أنا فحصدت ثلاث جوائز أسطوانات بلاتينية وواحدة ذهبية".

وعن صورة والده ووالدته المعلّقة في المنزل، قال: "الصورة تعكس جمالهم في تلك الحقبة، بداية الخمسينيات. كنت أتمنى أن يروا منير الكينج، لأن الموت كان أقرب إليهم، فلم يعاصروا ما أعيشه الآن، وكنت أتمنى أن يكونوا موجودين".

أما عن وجود كميات كبيرة من حجارة أسوان في منزله، علق قائلاً: "هذه الفلسفة التي نُميت عليها وتربيت عليها: نعومة نهر النيل، وصلابة حجر أسوان. وهذا يعكس شخصيتي التي تجمع بين نعومة النيل وصلابة الحجر".

Advertisements

قد تقرأ أيضا