نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر مهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة.. ربع قرن من الإبداع يضيء الدورة السادسة والعشرين تحت شعار "سراج" في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - انطلق مهرجان الفنون الإسلامية لأول مرة عام 1998 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليعيد منذ ذلك الحين إنتاج رؤية فنية جديدة للفنون الإسلامية، ويحافظ على جماليات حضورها ودلالاتها التاريخية العريقة.
ومنذ انطلاقه، بات المهرجان من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في العالم الإسلامي، جامعًا بين الأصالة والتجديد في طرح الفنون الإسلامية بمفاهيمها الجمالية المتنوعة.

مهرجان الفنون الإسلامية
واعتمدت اللجنة العليا لمهرجان الفنون الإسلامية الأعمال الفنية المشاركة في الدورة السادسة والعشرين، التي تنطلق فعالياتها خلال شهر نوفمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة في مطلع أكتوبر الجاري في مقر دائرة الثقافة بالشارقة، برئاسة محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة ومدير المهرجان، وبحضور أعضاء اللجنة العليا.


الدورة الجديدة لـ مهرجان الفنون الإسلامية
وأكد القصير أن الدورة الجديدة من المهرجان تحمل بُعدًا إبداعيًا يعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في رعاية الفنون باعتبارها لغة حضارية عالمية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة مع استمرار المهرجان في تعزيز حضوره الدولي من خلال استضافة نخبة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن اللجنة العليا بدأت توجيه الدعوات للفنانين، لافتًا إلى أن الأعمال التي تم استلامها تميزت بأفكار مبتكرة جسّدت موضوع الدورة "سراج"، وأن عملية الاختيار تمت وفق معايير دقيقة تضمن انسجام الأعمال مع شعار الحدث.


فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية
وستتوزع فعاليات المهرجان على عدد من الوجهات الثقافية البارزة في الشارقة، من بينها متحف الشارقة للفنون، وساحة الخط بمرافقها المختلفة مثل متحف الشارقة للخط، بيوت الخطاطين، دار الندوة، بيت الخزف، جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة.
كما تستضيف مدينة خورفكان أعمالًا فنية خارجية تعكس أصالة الفن الإسلامي وتقدّمه للجمهور برؤى ملهمة، فيما تحتضن مواقع أخرى مثل بيت الحكمة ومركز 1971 للتصاميم وعدد من المؤسسات المحلية أعمالًا إبداعية لافتة لفنانين إماراتيين وعرب وعالميين، ويواصل المهرجان في هذه الدورة ترسيخ مكانته كمنصة فنية عالمية تُعيد تعريف الفنون الإسلامية برؤية معاصرة، تجمع بين جماليات الروح وعمق الفكر،.