فن ومشاهير

الجندي محمد صاحب علامة النصر خلال حرب اكتوبر يكشف كواليس هذه اللحظة التاريخية

  • الجندي محمد صاحب علامة النصر خلال حرب اكتوبر يكشف كواليس هذه اللحظة التاريخية 1/2
  • الجندي محمد صاحب علامة النصر خلال حرب اكتوبر يكشف كواليس هذه اللحظة التاريخية 2/2

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر الجندي محمد صاحب علامة النصر خلال حرب اكتوبر يكشف كواليس هذه اللحظة التاريخية في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - قال الجندي محمد طه يعقوب صاحب علامة النصر في حرب أكتوبر ٧٣، انني كنت في سلاح المشاه وان الساتر الترابي يغطي خط برليف، ودخلنا الحرب واحنا صايمين وفطرت بعد ثلاثة ايام وأكثر شئ نشرب مياه علي المغرب وقطعة بسكويت.

 

واضاف ان الأوامر جاءت لنا ان نفطر ورفضنا وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمين، وفي اول يوم انتصرنا عليهم وقهرناهم وعرفوا قوة الجندي المصري، وفي ثاني يوم وثالث يوم كان يلقوا صواريخ محرمة دوليا واصيب زميلي وبتر قدمه وشيلت زميلي وقلت هعدي بيه ة خط القناة وفي وسط المعركة، وكل ما تكون هناك غارة أضعه في مكان غير مرئي ثم استمر ووصلت إلى قناة السويس وقمت بالعوم به حتي وصلت إلى الضفة الغربية، وشاهدني كل من هناك وهناك مصور صحفي من اخبار اليوم وصورني وقمت بعمل علامة واقصد بها خريطة سيناء، وبعد ذلك كانت هذه الصورة منتشرة ووكالات وصحف العالم وبان الجندي المصري رافع علامة النصر

 

 

وتابع ان الرئيس السادات قال لي اهلا بالبطل الذي بشر بالنصر من ثاني ايام الحرب، وانني في الحصار استمرينا لمدة ١٣٤ ولم يكن معانا طعام ولازم نتأقلم، واضطرينا اللي اكل ثعابين وسحالي حتي نعيش، ولكي نشرب نذهب إلى آبار عيون موسي ومسافة كيلو ونص والعدو اقرب لنا، وكنا بنعمل فرقة إنتحارية حتي نأتي بالمياه وهناك من يستشهد وهناك من يأتي بالمياه وهناك من يشغل العدو

وعن منطقة جبل المر كان العدو  يحتلها ويحارب من فوقها، وجاءت الأوامر بان جبل المر محتل وعليه قوات كبيرة من العدو، وجاءت الأوامر اننا نحرر الحبل ونحن عدد قليل بالنسبة لهم، وكان هناك مدفع يضرب مدينة السويس، ولم نرضي بذلك وقلنا الله اكبر ووفقنا الله وبدأنا نقتحم الجبل وكنا نحفر بضوافرنا حتي نتسلق الحبل واستشهد ١٢ بطل من ال ٢٧ حتي وصلنا إلى قمة الجبل وانتصرنا وقمنا بأسر عدد من الجنود الاسرائلين واستولينا علي الأسلحة، وعندما تم تبليغ الرئيس السادات ان جبل المر تحرر، قال الصعيدي عملها في اشارة إلى قائد الفرقة معانا، ومن هناك كان القرار بتغيير اسم الجبل من جبل المر إلى جبل الفتح كريم.. في اشارة إلى اسم  العقيد 
واحنا علي اد التحدي ونستطيع هزيمة اي عدو بفضل الله وبجنود مصر وجيشها

Advertisements

قد تقرأ أيضا