احمد وائل عمر - القاهرة في السبت 25 أكتوبر 2025 09:32 مساءً -
أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالموقف التاريخي والشجاع الذي تتخذه القيادة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الأزهر الشريف، بعلمائه وطلابه، يشد على يدي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حراسة القضية من محاولات التصفية والتهجير.
جاء ذلك في كلمة مسجلة مؤثرة أُلقيت خلال احتفالية "وطن السلام" التي أقيمت بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أكد فضيلته أن "الأزهر الشريف بعلمائه وطلابه لا يسعه إلا أن يشد على يدي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية".
وأعرب الإمام الأكبر عن تقدير الأزهر العميق للموقف المصري الراسخ في "دعم شعب فلسطين، وحماية قضيته، وحراستها مما يتربص بها من محاولات التصفية والذوبان وطرد أهل غزة وتهجيرهم خارج حدود وطنهم".
وشدد شيخ الأزهر على أن "السلام الدائم لا يتحقق إلا عبر وحدة وطنية، واستثمار راشد، وتعليم متميز، وتوفير للخدمات الصحية اللازمة، وتنمية اقتصادية مستدامة". وأضاف فضيلته أن كل هذه الركائز يجب أن تدعمها "قوة رشيدة تبني وتُعمّر، وتتصدى لأية محاولة للمساس بالأوطان وحقوق الشعوب ومقدراتها".
وتأتي كلمة فضيلة الإمام الأكبر لتعكس الموقف الثابت للمؤسسة الدينية الأكبر في العالم الإسلامي، وتؤكد على التلاحم الكامل بين مؤسسات الدولة والشعب المصري خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
